في الوسط الرياضي يحاول ان يوهم متابعية بتلك المثالية الزائفة التي تذهب عند تعرض فريقة لأي هزة او تعثر فيكشف عن وجهة الحقيقي وتظهر مثاليته المصطنعة وما حدث بعد مبارة النادي العاصمي الكبير من احداث مؤسفة وما اعقبها من تصريح مثير للرئيس ذلك النادي الذي سخر فيه من الحكم بطريقة ذكية جعلت البعض يظن انه يشيد به وهو يقصد غير ذلك وما صاحب ذلك التصريح من اعتداء تعدى اسوار الملعب الى بل انه وصل الى ترويع الاسر والاعتداء على منزل الحكم وتلك بادرة خطيرة لم تحدث سابقاً في ملاعب كرة القدم في السعودية وفي العالم على ما اظن بسب خطأ تحكيمي في مبارة عابرة فلو كانت تلك المبارة على بطولة وخسر ذلك النادي تلك البطولة ماذا سوف يفعل جمهوره وما ذا سوف تكون ردة فعلها يجب ان نعي جميعاً ان الرياضه عموماً وكرة القدم بوجه خاص هي مجرد لعبة هدفها الارتقاء والالتقاء لا الفرقة والشحناء والجفاء هدفها التسلية المتعة الجميلة بعيداً عن التعصب الاجوف والعنصرية البغيضة ويجب ان يبتعد رؤساء الاندية والقائمين عليها عن مثل هذه التصاريح التي تشجع على الاحتقان وتؤجج وتؤلب الجماهير ضد بعضها البعض او ضد اللجان اوضد الاتحادات الرياضية فذلك لايخدم الرياضه ولا يصب في مصلحة الوطن ابداً ثم يخرج علينا من الكتاب والمحليين من يرى ان الامر بسيط ولايحتاج الى الى كل هذه الضجة كما ذكر البعض وهذا اما انه انسان احمق او انه متعصب اعمى فأذا كان الاعتداء على منزل وبهذه الطريقة مجرد تصرف بسيط فما هو الامر الذي ليس بسيطاً من وجهة نظرهم واطرح تساؤلاً على بعض الكتاب والمحليين الذي لا زالون ينظرون الى رجل الشارع البسيط انه انسان ساذج ولا يفهم في التصاريح وان التصريح الشهير كأن فيه اشادة وليس اساءة وكأننا لا نفهم ولانعي ما وراء السطور واخيراً ماذا لوكان جمهور نادي اخر غير ذلك النادي كان طرفاً في تلك الاحداث ماذا سوف تكون عقوبته وماذا سوف تكون ردة بعض الكتاب والمحليين والماذا جمهور ذلك النادي طرفاً في كل ما يحدث من تجاوزات انا هنا لست ضد ذلك النادي او غيره بل انا مع رياضة خالية من التعصب بعيدة عن العداوة الشخصية وتصفية الحسابات على حساب الاخرين