شيعت جموع المصلين جثمان المفحط "جنرال القصيم" بعد مغرب أمس بمدينة بريدة، فيما تم نقل جثمان مرافقه لذويه بالرياض. وقد تم غسل جثمان جنرال القصيم بمغسلة الأموات بعنيزة، ثم نقل لبريدة مقر إقامته، واستقبله أهله وكانوا في حالة حزن مرير على فقده, وصلي عليه في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ببريدة، ودُفن في مقابر الموطأ هناك، فيما سارعت بلدية عنيزة بنقل جثمان الشاب الآخر أمس بـ "شرشورة الأموات" إلى الرياض، بعد التنسيق مع ذويه الذين قدموا لعنيزة وأنهوا الإجراءات الرسمية قبل مواراته الثرى. ولا يزال المرافقان يتلقيان العلاج، وأحدهما أجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك سعود بعد إصابته بنزيف داخلي، ويرقد بالعناية المركزة، والآخر في مستشفى بريدة. وكانت "سبق" انفردت بخبر وفاة المفحط الملقب بـ "جنرال القصيم" أمس الجمعة، أثناء ممارسته هوايته بالاستعراض في الدائري الشرقي بعنيزة على كامري 2011 مستأجرة باسمه، وبرفقته أربعة شبان ما سبّب انحرافها واصطدامها بعنف أدى إلى مقتله، ولحق به "المعزز"، وعلى الفور باشرت أجهزة الأمن موقع الحادثة، وعثرت في المركبة على سلاح وعدد من الطلقات