تصادفو رجال وحرمة كبيرة في السن عند غدير يوم كانو البدو يردون الغدران وقال لها ويش هو كيد النساء فقالت له أنتظر شوي وعلمك فقامت واقفة وقامت تصيح وتبكي البيوت والعرب قريبين حتى يسمعونها عيالها حتى يجون ويشوفون الرجال عند أمهم ويذبحونه وقال أنتي علامك يوم تصايحي ونا ماسويت شي حاول يسكتها عجز فيها فقامت وصبت على نفسها القربة مليانة وقال الرجال أوك هي علامها مجنونة ولاصاحية وشوي إيلا أعيالها جايين فقالت العجوز هذا الرجال أنقذني يوم زلقت وطحت بالغدير فقامو العيال يشكرونه قالت هاه شفت كيد الحريم قبل أشوي أقدر أبت وتينك لاكنني قلبتها وخليتهم يشكرونك فآنتبه أنت وشكالك الي مايعرفون الحريم لاتكلمنهن