قصتنا اليوم عن واحد اسمه (فالح) فالح من يوم كان بالمتوسط خطر بباله فكرة جاب له حصالة و صار كل يوم يحط فيها ريال ريالين .. ثلاثة ريال ... كل يوم ... بدون استثناء بدت العادة تتطور و حبها فالح زاد حرصة ....و زاد تعلقة بهالعادة كل يوم ...3 ريال ...و زات مع الايام لين صار 10 ريال يومياً صار فالح يحرص يومياً من الصباح ... لين ينام يحط من هالريالات في الحصالة و كل ما امتلت حصالته جاب حصالة أكبر فالح بدأ هالعادة الغريبة من عمره 13 سنة و يوم صاره عمره 30 سنه قرر يعد المبلغ و فعلا عد المبلغ و طلع 43435 ريال نعم ثلاثة و اربعين ألف و اربع مية و خمسة و ثلاثين فالح جاب له منقل حق الشوي و دخله بغرفته و سكر الباب و الدريشه و ولع النار و صار يرمي من هالريالات و يستمتع باحراقها واحد ورا الثاني واحد ورا الثاني لين شب في الفلوس كلها طبعا الدخان ملى الغرفه لدرجة اسودت الجدران من دخان الريالات المحروقة يوم انتبهوا أهل فالح كسروا باب الغرفة و لقوه ملقى على الأرض شالوه بسرعة للمستشفى و الحمد لله طلع ما مات و استطاع الأطباء بعد رعاية الله انقاذ حياته الدكتور يقول لأم فالح : عارفه ايش صار . نتيجة اللي سواه فالح؟ قالت ياوليدي وش صار؟ هو بيطيب؟ قال الدكتور : رعاية الله انقذته من الموت مهوب مهم الفلوس اللي احرقها و هي تجميع سنوات لكن ... فرصة اصابته بالسرطان صارت أكبر و فرصة إصابته بإمراض القلب صارت أكبر و رئـتيه و جهازه التنفسي مليء بالرماد و الملوثات و الأعمار بيد الله ... لكن عمره ممكن يكون أقل من المتوسط الطبيعي بسبب استنشاق الدخان هذا غير انه كان ممكن يحرق البيت كله باللي سواه تظنون ... فالح ... انهبل يوم انه يشب بالفلوس و يشم الدخان؟ و إلا مسحور ؟ و إلا صابته عين ؟ لا ذي و لا ذي و لا ذيك فالح ببساطة (مدخن) مثل ملايين المدخنين ... يحرق ماله و نفسه بس بدال ما يحرقها سيجارة سيجارة .... أحرقها مرة وحدة =================== انتهت القصة إذا كنت مدخن .. أسأل الله أن يعينك على ترك هذه العادة .. و أرجو أن تدعي لي و أن لم تكن مدخن ... إحمد الله الذي عافاك ... و انصح من حولك من المدخنين .. و لا تنساني من دعائك