بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحقيقي هو أن تملك قلوب الناس وتجعلها تنقاد لك طوعاً وليس كرها ,وأن تجعلها تتفانى في حبها لك وأن تجعلها تخلص لك بصدقك معها,فكيف إذا أنت إنتشلت تلك القلوب من طريق النار بعد أن كانت على شفا حفرة منها إلى طريق الجنه ,,, فها هي مساجد أفريقا تلهج بالدعاء لفاتحها في هذا الزمان العزيز على قلوب المسلمين وخصوصاً مسلمي أفريقيا إنه الدكتورعبد الرحمن السميط شافاه الله وعافاه وهو من رجالات الإسلام القلائل الذين كان لهم دور عظيم بمعنى الكلمة في إنتشار الإسلام في ربوع القارة السمراء رغم إمكانياته القليله والمحدوده ,وفي وقت تتلاطم فيه أمواج التنصير على تلك الأرض العصية على مغتصبي الأطفال في الكنائس لأنه نور الله وسيتمه ,,, وما قام به الدكتور السميط يكتب بكل فخر على صفحات مجد الإسلام في ظل تقصيرنا الكبير عن خدمة الدين وركوننا للدنيا ,وهذه نبذة مبسطة عن فاتحنا العظيم: عبد الرحمن بن حمود السميط داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر- لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها , وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى 30 سنة ينشر الإسلام في تلك القاره , قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراوالمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه,بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء, وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين. كان ياتى للكويت فقط للزيارة أو العلاج, كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها تعد نوعاً من الأعمال الاستشهادية بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب, وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه . (السيره من ويكيبيديا بتصرف) فأين الأمة من هذا الرجل العظيم وأين شباب الإسلام,,, اللهم اجزه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وعافه مما ألم به من المرض واخر الأخبار أن الشيخ الآن في غيبوبه نسأل الله أن يشفيه