شكراً أنا قرأت هذه القصه كامله في كتاب أسمه حقيقه من الخيال أجيب لك أسم المؤلف بعدين........ و القصه كامله عندي في نفس الكتاب عندما طارت الورقه من يد هذا الرجل رموه من الطائره و وقع الرجل من الطائره في نهر في جزيرة( بشاوي) و نجا من الموت و عاش في تلك الجزيره و تزوج و أنجب أبنه واحده فقط و طيلة حياته وهو يفكر ما في داخل الورقه التي طارت منه و كيف يبحث عنها لأنه لا يوجد بها علامه لكي يسأل عنها فيقول بينه و بين نفسه ما تحتوي هذه الورقه أخذه الشك و لكن في ماذا أي شك و أي اتجاه للشك. فالحياه كبيره و التوقعات كثييره . و تجري السنين بعد السنين و صاحبنا لم ينسى هذه الورقه و أزداد في التأثر مما أثر سلبياً على زوجته و أبنته فسألوه عن الشي الذي أخذ فكرك عنا و أنت بيننا و أتعبك صحياً فقال : لا شي فأخذت أبنته تلح عليه يوم يومين شهر شهرين فقال لأبنته لقد أعطتني و الدتي وصيه فقبل أن أقرأها طارت و لم أكمل وصية والدتي فقالت أبنته لا عليك يا والدي قد يكون دين على جدتي و تريد منك سداد الدين فأبتسم نوعاً ما و هي أول ابتسامه تراها أبنته منه فقال : قد يكون ذلك . ولكن كيف أعرف دين والدتي قالت أبنته أدفع نصف ما تملك فقال لها أنتي تعرفين جيداً بأننا لا نملك شيئاً قالت أعرف و لكن هذا عقدي أخذته من والدتي من جدتي لأمي فخذه عن جدتي يا والدي و أدفع دينها فأبتسم الوالد كثييراً لحكمة أبنته و تنفيذ وصيت والدته و قال بينه و بين نفسه لماذا فعلوا البنات بي كذا عندما قرأنَ الورقه. قد تكون فيها طلب المساعده منهن و لا يريدنَ مساعدتي هل أخبر أبنتي أم هذا هو السبب . لا داعي أخبر أبنتي هذا هو السبب فعاش مع أسرته الصغيره حياه هنيئه و سعيده و تزوجت أبنته و عاشت أحلى أيامها مع زوجها و أنجبت أبن و أسمته على والدها من حبها لوالدها و ذهب زوج أبنت الرجل للبحث عن العيش عدة أشهر بعيداً عن زوجته و أبنه فعاد إلى أسرته و هو يحمل الأشواق إليهم و عاد و هو محمل بالهدايا و لم ينسى والد زوجته فأعطاه هديه و رأى الرجل العجوز مع زوج أبنته ورقه فقال من أين لك هذه الورقه فأستغرب الصهر و قال وجدتها في المكان الفلاني فقال : له العجوز هل قرأتها فضحك زوج أبنته و قال كيف أقرأها و أنا لم أتعلم فأخذ الورقه العجوز إلا و هي الوصيه فلم يقرأها أتباعاً لوصية والدته فذهب زوج أبنت الرجل العجوز إلى بيته و أخذ الرجل الورقه وأعطاها زوجته قال هذي هي زوجتي و تختلف عن غيرها فأخذت الورقه و قالت وهي تبتسم لمن هذه قال و هو في قمة السعاده و صية أمي لي فقالت بصوت عالي ماذ لك أنت يا حقير يا خائن خدعتني و تزوجتك لن أستطيع البقا معك طلقني الآن و إلا سأخبر أخي عنك فأتى أخيها و أخبرته فقال طلق أختي فطلقها و أخذ الورقه إلى حبيبته الصادقه ابنته و قرأت ما في الورقه و صرخت بصوتٍ عالي لا لا لا لا لا لا لا لا لا أريد أن أراك لا لا لا فسمع الصراخ زوج البنت و قال : ما الخبر فقالت الوصيه و ما بداخلها قال أعطيني إياها فأخذها و مزقها قال هذه السبب لأنه لا يقرأ فتمزقت الورقه و تمزق قلب الرجل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخي ابن الذيب قرأت هذه القصيه في كتاب أسمه حقيقه من الخيال للمؤلف :: أبو شمخا العزيزي