بسم الله الرحمن الرحيم انتصار قبيلة بني عزيز على الدولة التركيه كانت الدولة التركية حاكمه الحجاز وكان ممثلها حاكم رابغ واسمه مصطفى وكان جد بني عزيز الاول واسمه عزيز ابن وائل مستوطن في ( وادي حجر) وكان تابع له قرية ( السوق . وخيف العمري . والمازنيه ) وكانت لعزيز ابن وائل ذود من الابل وتسمى ( الجدعاء) وعلم عنها حاكم رابغ مصطفى عن طريق الوشايه وقال اتوني بها بالقوه وجهز جيشه ورجاله لا حضارها فعلم بذلك عزيز ابن وائل وخذ ابلهم هو وجماعته ودخلو بها في وادي في اعالى حجر ويسمى الوادي وادي ديمه وله مدخل واحد فقط فنفسم فرسان بني عزيز الى قسمين قسم منهم دخل مع الابل الى الوادي و القسم الثاني تخفو بجوار مدخل الوادي وعند دخول جيش الحاميهًَ التركيه الى الوادي فاجئوهم رجال بني عزيز من الامام ومن الخلف فدارت المعركة وانتصر عزيز ابن وائل ورجاله ولم يخرج من المعركة سوى ثلاث من الخيل مسميها مصطفى حاكم رابغ (بالغزيات ) وخرجت بطريقه عجيبه جداً حيث انها تسلقة جبال ديمه وحسب شهود عيان ان الطريق الذي تسلقته الايستطيع الانسان ان يتسلقه ونزلت على وادي يسمى ( الريان ) علما إن طريقها الان يسمى بسطح الغزيات ..ولما تآخرو قوة مصطفى أنشدة زوجته فقالت . لعل ماالجدعاء ولعل ما أهلها ........... ولعل مايطراء عزيز أبن وائل يامصطفى يامالنا ورجالنا................. بعد جلسونا في البيوت الظلايم فرد عليها مصطفى فقال هذاالعلم مايصير .............. أن كان صار ياعلم الهوائل ثلاث غزيات غذيتهن ........... لو جاء شي جنى جفائل وقال شاعر من بني عزيز وهو الشاعر رحمه الله نجاء أبن عرنان العزيزي (ربعي هل الجدعاء معقبين الونين ............ عينت دولة مصطفى ورجالها ) ونعتذر عن عرض باقي أبيات القصيدة أحترام لبعض القبايل والاشخاص التي وردة أسمائم في القصيدة تم وبالله التوفيق اخوكم محمد الذيب