اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحن وانتم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاستاذ الكريم صاحب الموضوع برغم لقدم الموضوع ولكنني لم اشاهده من قبل ولكنه موضوع ذوا ابعاد منها البعيد ومنها القريب ولكنه هادف بكل المقاييس البشريه الملموسه . وهو وليد العصر ومتطلب الزمن الحاضر ومبتغى المجتمع متعلمهم وغير المتعلم لما له من ملامسه وجدانيه و حسية فالكل يطلبه كما تطرقت واجدت في التنقيب والطرح. ولي هنا مشاركه في الموضوع من باب التكميل لطرح لان ردود الثناء لاشك انها فعاله لصاحب الموضوع ولكن مشاركة صاحب الموضوع في جهده الذي بذله هذا هو الهدف الذي يرتقي بالكاتب والمتلقي . الكاتب يزيد في بذله والمتلقي يرتقي في فكره . ومداخلتي وإن لم ترتقي لصاحب الموضوع ولكنها قد تكون مشاركة بسيطه لا تعدو قدر صاحبها . اخي الفاضل وجميع الاخوه الكرام ، لاشك ان من طرق ابواب العلم اي نوع كان هذا العلم لابد ان يعود عليه بالثمار سواء كانت صالحه او غير ذلك برغم انها لصلاح اقرب كثيرا ولاشك ولا ريب في ذلك وخاصه لمن نبغ وترعرع في بلادنا سواء الفقية او المفكر كما اوردها الاخ الفاضل برغم من تحفظي على هذا التقسيم لان كل فقية مفكر ومستخدم لعلم الآلة ومستخدم لما حوله من احداث المجتمع ومتغيرات العصر والا لا يسمى فقيه كما ان المفكر يستخدم المحسوسات اكثر فأنا في نظري ان الفقية يستخدمها كذلك ولكنه يستخدمها بما لا يجعلها تتجاوز النص والعقل لان كلاهما مكمل لبعضهم . والتقسيم الذي اراه مع قصوري العلمي هو : اصحاب الفنون اي كل شخص يبدع في فنه بإيصال المعلومه للمتلقي وهذا هو الاصوب وهو المتعارف عليه عند اهل العلم في القديم وفي الحاضر غير البعيد . لأننا لو نقول بالتقسيم السابق لكان فيه نوع من الاجحاف في حق الفقيه بسلبنا له الفكر والتفكير وكذلك المفكر لو اقتصرنا عليه هذا التقسيم لاحجفنا في حقه كذلك لاننا سلبنا عنه الفقه الذي هو سمته التي يفقه بها محاوره التي يتطرق لها . وفي الاخير كلا منهم يدلوا بدلوه ليخدم الدين والمجتمع فلو ان كلا منهم سلك مسلكا منتحي بنفسه عن الاخرين لما ارتقى المجتمع الذي هو في امس الحاجه لهم . هذا ما احببت طرحه وليعذرني صاحب الموضوع والاخوه الكرام على ما قد يعتري حروفي من نقص . أهلا وسهلا بك اخي الغالي اولا اشكرك على ماطرحت و اويد فما ذهبت له اخي الغالي ثانيا : النقاش واختلاف وجهات النظر هي ما نطمح له للأستفاده وتعم الفائده للجميع ثالثا : تم طرح الموضوع في وقت اصبح بعض المفكرين العصريين ينعتون الفقهاء بالارهابيين وكذلك بعض الفقهاء ينعتون المفكريين العصريين بالعلمانيين واصبح مدخل متعدد الفروع للدخول على وحدة وطننا الغالي وهناك شواهد واخبار منتشره في اغلب الصحف الالكترونيه او الورقيه يمكن الاطلاع عليها يوميا والتأسف للحال الذي وصلنا له وكان هذا الموضوع هو فتح المجال لتقريب وجهات النظر بين الطرفين كما اراه من وجهت نظري البسيطه ولم يكن الموضوع يناقش هل الفقيه مفكر او المفكر فقيه بل اخذ من جانب اخر بشموليه وطرح يفهمه العامه