أخواني هذا ما حصل من نقاشات في جريدة الرياض - صفحة (خزامى الصحاري) حول مرافقة الذئب للانسان ،،،،،،،،،، في يوم الاثنين 11 صفر 1426هـ - 21 مارس 2005م - العدد 13419 قال محمد مذكر العتيبي ما يلي : -------------------------------------------------------------------------------- تعقيباً على الحميضي .. استشهاداً بكبار السن.. الإنسان رافق الذيب برواية أخرى محمد مذكر المغيبي العتيبي المكرم الاستاذ علي الموسى - المشرف على صفحة الخزامى بجريدة (الرياض) المحترم تعقيباً على ما نشرته الخزامى في عددها 13414يوم الاربعاء الموافق6/2/1426هـ وكان مقالا عن الذيب وحرافة الإنسان وكتبها الاخ ناصر الحميضي.. هذه القصة حصلت مع عامر العزيزي المطيري وهي عندما كان عامر في رحلة مع أفراد من جماعته ولما وصل إلى نصف الطريق أصاب راحلته في احدى ارجلها ضلع ورجع من رحلته إلى أهله وهو في مسيرة العودة امسى عليه الليل قبل الوصول إلى أهله فأنزل عن راحلته متاعها وشب ناره وإذا بذئب يعوي حوله فخاف منه وجهز بندقيته لكي يحمي نفسه من هذا الحيوان المفترس وإذا بالذئب يقترب شيئاً فشيئاً حتى وصل اليه فرمى عليه باقي أكله فأكله الذئب واقترب منه حتى صارت النار بينهما ثم اختفى الذئب مدة ليست بطويلة وإذا هو يأتي ومعه خروف وانزله بجانب النار ثم قام عامر وأشعل النار وتعشى هو وصاحبه الذئب ولما اتى الصباح فاذا بالذئب يأتي مرة اخرى ومعه البو وكانت تمشي خلفه الناقة التي حظيرة على هذا البو فحلبها عامر وركب على راحلته وحمل البو معه والذئب بجانبه والناقة خلفه فلما وصل إلى ديرة اهله رفض الذئب مصاحبته وقام يدور حول راحلته ويعوي فحاول عامر ولكن فشلت محاولته ورفض الذئب أن يذهب معه إلى بيته فنحر عامر الناقة بجوار اهله وتعشى الذئب منها ونام.. عندها ذهب عامر إلى جماعته وأخبرهم بما حصل معه وحرصهم بعدم ايذاء الذئب ومن حاول أن يؤذيه فانه سوف يأخذ بثأره وبعد مدة من الزمن قام احدهم وقتل الذئب واتى برأسه ورماه أمام الرجال وقال هذا رأس خوي عامر فتأكد عامر من ذلك فقال : تمنيت وليا ان المنى ما يسرني وميزت وليا الذئب خوي عامر فقتل الرجل الذي قتل خويه الذئب ورحل عن جماعته إلى أحد القبائل المجاورة وهذه القصة موثقة عن طريق كبار السن الذين تواتروا القصة.. وهذا رابط مقاله : http://www.alriyadh.com/2005/03/21/article49525.html وفي يوم لأحد 24 صفر 1426هـ - 3 إبريل 2005م - العدد 13432 رد فراج القرقاح على محمد مذكر العتيبي ما يلي: حفيد ابن ريفه :جدى خوي الذيب وليس ابن العزيزي المكرم الأستاذ علي الموسى المشرف على صفحة الخزامى بجريدة «الرياض» حفظه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أود أن أعقب على ما ورد في جريدة «الرياض» العدد رقم 13419 الصادر في 11 صفر 1426هـ (صفحة الخزامى) وهو التعقيب الذي ورد تحت اسم الأخ محمد بن مذكر العتيبي حول اسم الرجل اللي نسب عنه انه (خاوى الذئب) وذكر ان ذلك الرجل يدعى عامر العزيزي المطيري حيث قال ان معلومته تلك موثقة بتناقل كبار السن ولا أدري من يقصد بكبار السن.. ومع احترامي له فأعتقد أن التوثيق يختلف عن النقل.. على أية حال الشخص الذي تخاوى هو والذئب وهو الفارس المعروف فراج القرقاح المكنى (بابن ريفه) وهو صاحب قصيدة المقناص المشهورة الذي منها (يالله ونا طالبك حمرا هوا بالي حمرا من الجيش طفاح جنايبها). وهنا تطرق الشاعر إلى جلوته عن قبيلته وجلوته المذكورة مدار النقاش.. وأود احاطتكم ان ذلك موثق توثيقاً فعلياً حيث تم اخراجها في ديوان (قحطان قبائل وانساب في ديوان القرقاح) الذي قام بتأليفه الأخ فلاح بن فراج بن شرثان القرقاح والديوان يتداول الآن في مكتباتنا وتم توثيقه في مكتبة الملك فهد عام اصداره 1420ه.. وقد كان في هذا الديوان جزء كامل تضمن نبذة عن حياة بن ريفه وبعض قصائده وقصته مع الذئب مفصلة.. كما يتضح لكم في النسخ المصورة لبعض صفحات الديوان التي تؤكد ما تم ذكره وبهذه المناسبة أوضح ذلك انني وصاحب الديوان من احفاد (ابن ريفه) فراج القرقاح وعسى أن يكون هذا الاستشهاد مقبولاً.. هذا ما استطعت ايضاحه وحاولت ان يكون مختصراً.. وتفضلوا بقبول احترامي وتقديري.. والسلام عليكم.. اخوكم الشاعر فراج بن محمد بن عيد القرقاح وهذا رابط مقاله : http://www.alriyadh.com/2005/04/03/article53111.html وفي يوم الخميس 5 ربيع الأول 1426هـ - 14 إبريل 2005م - العدد 13443 عقب محمد مذكر العتيبي على فراج القرقاح ما يلي : العتيبي معقباً على القرقاح: وهل الذئاب لاترافق الاجدك؟ محمد مذكر العتيبي تعقيبا على مانشرته صحيفتكم الصادره يوم الأحد الموافق 24/2/1426هـ بعدد رقم 13432 حول التعقيب من الأخ فراج محمد عيد القرقاح على موضوع مرافقة الذئب للإنسان حيث أدعى الأخ فراج أن جده أبن ريفه هو من رافق الذئب ونفى مرافقة عامر العزيزي له هل هو يعتقد أن الذئب لم يرافق إلا جده إبن ريفه فقط. أحب أن أوضح لأبي محمد وللقراء الأكارم بآن هذه القصه قد رويت لأكثر من شخص ومن ضمنها رواية للأستاذ إبراهيم اليوسف في كتاب قصه وأبيات قبل أربع عشرة سنه ونسبها لأبن خرصان والكتاب موجود في المكتبات ولم يعترض الأخ فراج على ذلك ولا غيره لأن القصص تتشابه ومرافقة الذئب ليست حكراً على أحد وربما أبن ريفه رافق الذئب وأبن خرصان وعامر العزيزي كذلك، ولكن كل له قصه تختلف عن الآخر بحكم الزمان والمكان والاخ فراج يدعي بأن الرجل الذي خاوي الذئب يعتبر جده، ولكن مرافقة عامر للذئب قبل مئات السنين، ويعتبر الجد العاشر لأبناء اليوم والشاهد على مرافقة عامر للذئب في قصته الطويله أن عامر عندما قتل الرجل الذي قتل الذئب جلا عن ربعه إلى قبيلة عتيبه وسلالته موجوده حتى وقتنا هذا وهم قبيلة المغايبه من الروقه من عتيبه وفي المقابل قبيلة البقمان من العزايزه من مطير ونرجوا من الأخ فراج أن لاينفي قصص حدثت وواقعيه ولايتكلم عن مالايعلم وهذه القصيده اللتي قالها عامر قبل أن يأخذ بثار خويه الذيب. تمنيت وليا ان المنى مايسرني وتدريت وليا الذيب خوي عامر ولكن ذوق حد صبحا ذوقها على النقا ماني على الدرب خامر خلصت له بمرهف تسبق الطلب رهيف على الحدين ماهي بدامر وهذا رابط مقاله : http://www.alriyadh.com/2005/04/14/article56619.html وفي يوم الاثنين 9 ربيع الأول 1426هـ - 18 إبريل 2005م - العدد 13447 قال حميد الملفي معقبا ما يلي : -------------------------------------------------------------------------------- مصاحبة الإنسان للذئب بين الأخذ والرد الشملاني خوي الذيب.. اتكأ على الرواية الشفهية الاستاذ علي الموسى المشرف على صفحة خزامى الصحارى - المحترم تحية طيبة لقد نشر في صفحتكم الغراء عدة مرات قصة خوي الذئب بقلم عدد من الاخوة منهم الحميضي وقال معروف صاحب القصة وقصيدته ولم يذكر اسمه والرويس وذكر القصة للعزيزي المطيري والقرقاح وذكر القصة لجده ابن ريفه وهذه القصة قد سمعتها من الرجال الحافظين وهي حقيقة بأنها للشيخ فريحان بن زبينه الشميلاني الفدعاني العنزي شيخ قبيلة الشميلات في عصره وكان ابن زبينه له مجد تليد ولهم العديد من القصص وقيل بهم العديد من الشعر ومن قصص الشيح فريحان هذه القصة حيث سافر عن جماعته إلى أحد البلدان وعند عودته لهم شاهد ذئباً يمشي بالقرب منه ولم يؤذيه ولكنه خاف من الذئب لأن الذئب عدو الإنسان وبعد تعب وإرهاق نام وعندما استيقظ وجد الذئب بجانبه وقد هاجمه عدد من الذئاب وقام الذئب رفيقه بالدفاع عنه وحماه من شر الذئاب المفترسة وقد أعجب بالذئب واعتبر له دينا كبيرا برقبته لهذا الذئب وعندما وصل جماعته أبلغهم بأن الذئب يعتبر أخ له ومن يعتدي عليه فهو معتد على شقيقه ولكن أحد الشباب المراهقين لم يسمع الكلام فذهب للذئب وقتله وقام فريحان بقتل الشاب ثأراً للذئب وقال قصيدة منها هذه الأبيات: تخاويت أنا والذيب سرحان عطيته أمان الله وجاني لقيته خوي يقضي الشان دعيته على المرقب كفاني وخان العهد بايق وخوان قليل العقل والبهبهاني وأخذت القضى وأنا ابن فدعان جزاء له لأنه هو عصاني أخوكم - حميد بن خلف الملفي المحرر: من مبدأ اتاحة الفرصة للجميع ننشر تعقيب الأخ حميد الملفي كما ورد إلى القسم تعقيب من الأخ ضيدان راشد العزيزي المطيري يؤكد ما ذكره الأخ محمد مذكر العتيبي ويؤيد التعقيب الذي نشر في صفحة الرأي للجميع.علما ان الراوية إبراهيم اليوسف قد أوردها في كتابه قصة وأبيات ونسبها لابن خرصان وربما كان عند الأستاذ اليوسف الخبر اليقين ونأمل منه أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع. وهذا رابط مقاله : http://www.alriyadh.com/2005/04/18/article57568.html يبدوا أن الموضوع مشوق ويستحق المناقشة ولنا عودة بعون الله ،،،،،،،