لكي مني ... جنبات وجنبات في المعرفة اشتري لكي عطرا بدون رائحة .. دمت في خير ياحبيتي .. نعم انتي من وضع .. حريق اهاتي الى النهر كي يصبح نهرا .. وتعللتي بنزول البحر .. وكنا هناك .. اليس كذالك ؟؟ لما وانتي ابنت الساحل .. الذي يمكنني ان الجأ .. اليه حبوا بعد نجاتي من الغرق ... صحيح لم تجدي مرتعا لغرورك الا حين وجدتي ساحلي .. البائس ... اشتقت اليكي ولن اشتاق اليكي .. بعدها اذهبي لعرين الاسد .. فلا تقولي له شيئا .. بل قولي له اشياء .. من انتي .. من لنا .. اهوا كان .. وانا كنت ... لا تهدري وقتك الثمين .. بل صبي له قهوة من رحيق جنونك .. استمعي اليه ... جيدا .. انصتي الى قبل الاستماع اليه .. بلا استمعي اولا اليه ..لن تذهبي به .. لن تعطيه .. اخترتك كي يكون جنوني عاطفيا برحا .. وان اتجمد بين ذراعيك .. حتى لا اشتري لنفسي هموما جديده ... افصلها كيف مااشاء .. بل غادري وانهي ذاك العرين قبل فوات .. كسر الزجاجه . .. لن اعيشك بعد اليوم حتى ارتاح من قريب لي .. يسطر لي انواعا من التفاهات لرؤيتك بين احضاني .. تهاوي .. تكسري اغربي فان جماعتي وقومي احياء كالسيوف ... وانا منهم قريب .. فكيف بربك اقطع الورق .. وانتي معي .. ( تدرين من انا ) ؟ ... صاحبك القديم .. ذاك البري ... الذي قطع لسانه .. حتى لا يقول احبك .. اذهبي فان عظيمك بلا وبلائك سناء .. فلا انتي مني ... ولكن ارجعي .. ارجعي .. الا تلا حظي بأن البرد شديد هنا ؟ ... نعم لقد اشتد ذاك القرار ..لننام تحت لحافي ... فقد نهدي البرد ورده .. لا تسامح الجرد ولا البرد بعد اليوم .. ونشرب رحيق من كرز .... دمتي في خير ياحبيبتي