هكذا هم أهل الفرآسة في كل زمان ومكان يصدقون فيما يتحدثون به و منهم من الصآلحين الكُثر , نسمعهم فحبذا لو نتعقل وننصت ونتمعن فيما يقولون , فإن منهم من تصدق تنبؤآته ~ فهم أولياء الله وأغلبهم ربآنيون عآشوا على القرآن وآحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وقصص الأنبياء والصآلحين ومآثرهم ولم يزيدوا أو يقصروا فيتنبؤن ويتوقعون بما يتمتعون به من فرآسة عما سيحدث لآحقاً , مثلما وقع في حادثة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما نادى: ( يا سارية الجبل ) - وأتمنى أن تطلعوا على قصة يا سارية الجبل !.. فكم من الفضلاء الحقيقيون - الذي ليسوا كمن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص) فشتان بين أهل الدنيا وبين الأحباب الفضلاء الذين أُبعدوا و حُوربوا وغُيّبوا وعذّبوا فالله عدو لمن حاربهم : كما في الحديث القدسي قال الله عزوجل ( من عادا لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ) فكم قتل هذا الطاغية ( المدمّر القذافي ) من العلماء والشيوخ .. فهاهو الشيخ : عبدالحميد كشك ْ .. رحمه الله قبل أكثر من عشرين سنة تنبأ في حقيقة منتهى مصير الرئيس الليبي معمر القذافي وحذره آنذاك في رسالة وجهها للقذافي من مغبة عدم وجود قبر يقبر فيه أو أن القبر سيأبى أن يكون له اثر فيه وأنه سيقتل في مجآري - آعزكم الله فصدق فيما قال ~ رحمه الله والذي توفاه الله وهو يؤدي صلاة الجمعة ,, أتمنى لكم متآبعة موفقة http://yamazaj.com/news/99694