سقط الطغاة ذهبوا لمزبلة التاريخ ومنهم من ينتظر وماذلك على الله بعزيز لعنهم اللاعنون وداسو صورهم واجسادهم ونزل بهم القصاص الحق وظلموا انفسهم وانقلبوا خاسرين وكلما جاء خبر موت طاغيه لعن على السنة الامه جميعا وانظر الفرق الكبير ما ان جاء خبر وفاة الامير سلطان الا والاكف ترتفع الى الخالق تدعو له بالرحمة عمل الخير فوجده وعند الله الثواب الاعظم نكست الاعلام وحددت ايام العزاء والحداد العالم كله ليس فقط نحن وحدنا نحبه جميع القارات وجميع الدول ذكرت حياته ومآثره واعماله الخيريه ومساهماته السياسية رحم الله ابا خالد