هذا يا وجوه القبائل رجال من البدو وعنده جـرو ... رباه لعاديات الذيابة وحوادث الليالي ولكن عندما كبر وصار كلب ( لا عاد بيصير جمل ن ) طلع رخمة ماشي قلب ساطي ...إذا سمع عواء الذئاب وشاف الكلاب انهرت عليها يعني راحت تطردها ... وين يغدي وين يروح >> يروح يربض بين أطناب الخيام وإلا يدخل ويخرق في أقرب خيمة لين يزول الخـطر ،، المهم صار هذا الكلب وراعية سالفة المراح ، وراعية حمقي ما يرضى بالهينة لا في ثوبه ولا في كلبه ويجي ذاك اليوم هجوم من الذيابة على المراح وتنفلت كلاب البدو عليها إلا كلب عجب ويروح مثل العادة يندسه وهو يتنافض من الخرعـة ‘ ويجيك عجب بذاك المطرق ( عصاه ) ويسلكه ويسلكه وينكسر المطرق ويعود يهبده بدبساء معه وهو يماري فيه ويعيره ( وما خلا ولاكلمة قبيحة الإ قالها له >> حتى انه قال له يا ابن الكلب ياحيـوان ) الكلب من شدة الضرب و صياح البدوي خرج من بين ذيك الأطناب وعيونه مثل الجمر ومن بين خيام البدو وخدورهم ( جمع خدر بيت من الشعر ) وهو لا يلوي على شيء و وراء ساقة الكلاب و الذئاب ،، قبل انطلاقة كلب عجب كانوا يسمعون الكلاب وهي تتهارش وتنبح و الذئاب تعوي ... وشوية ... وشوية ويختفي صوت الكلاب نهائيا ً و الذيابه ابتعدت ولا عاد لها حـس ،، ساعة و إلا كلب عجب راجع و مكانه بين الأطناب وفمه ومخالبه تقطر دم ،،، الى هنا الوضع عــااااااادي قاموا البدو الصباح وكلابهم ما رجعت من مسراها البارح... أرسلوا واحد منهم يشوف وش السالفة .. ويوم خرج من المراح وفيض على الوادي اللي كانت المناوشة فيه ... والإ كلابهم كلها عن بكرة ابيها مسدحة اللي ميت و اللي مجروح و اللي تحت الخطر و اللي مصلوخة رقبته واللي مقلوعة أذنه واللي مفقوعه عينــه ، البدوي طق الصايح وشق ثوبه وقال يطر ثوبي طراه ( هذي من كيسي ) تدرون من هذي فعلته انه كلب عجب وما أدراك ما كلب عجب >>>> أثره حتى الكلاب تنقهر و يجيها غبن ويحرقها الكلام ... يا رجاجيل ،، كيف عااااد الرجال والجمال عوج الرقــاااب