وذهــــــــــب الـقـــذافـــي إلى بارئه.. رغم ذلك الكبرياء والغرور.. رغم ذلك الإستبداد والظلم.. رغم ذلك الملك والسلطان.. أيــــــــــــن هــــــــــــــو الآن؟!!! رحل القذافي وملايين البشر تلعنه.. ونحن شهداء الله في أرضه..فبماذا نشهد له؟!.. رحل ولم يخلد لإسمه سوى العار والندامة.. وأي عار أشنع وأبشع من إبادة شعبه؟!! أقسم أني لم أرَ مثالاً حياً لمقولة(عزيز قومٍ ذل)مثلما رأيتها اليوم!! ولم أرَ قط انتقاماً من الله كما رأيته اليوم..!!.. ولـــــــــــــــــكـــــــــــــــــــن.. هل موت القذافي بهذه الطريقة المخزية ليس لها معنى؟!.. ألم يفهم الظالمون أن هذه رسالة من الله ليكفوا عن ظلمهم.. كل ظاااااااااااالم.. كل متجبببببببببببببببر.. كل متكبببببببببببببببببر.. سيجد نفس المصير.. اليوم قد ارتاح الشعب الليبي من أعماق فؤاده.. وشعروا بلذة الإنتصار حتى النخاع.. وغداً الوعد ياشعب سوريا الأبي.. غداً النهاية.. فانتظروا الفرج من الذي يمهل..ولكنه لا يهمل.. وإذا أخذ الظالم..أخذه أخذ عزيز مقتدر.