لغتنا العربية لغة القران الكريم لغة من اجمل اللغات واجلها بل انها الاعظم على الاطلاق لغة شرفها الله سبحانه وتعالى واخترها لتكون لغة لكلامه عز وجل واي شرف واي فخر اكبر واعظم من هذا ولكن لا ادري ما هو هذا التطور الذي ينشده البعض من تشوية لغتنا الجميلة وعندما ننظر الى حال الشباب والفتيات في مواقع التواصل الاجتماعي من شاتات ومواقع حورات واميلات والفيس بوك وغيرها من المواقع استغرب واتعجب من هذا الانحطاط في اللغة والرداءة في الالفاظ وذلك التشويه المتعمد للغة العربية ظناً منهم ومنهن انه التطور والعصرنه وقمة التحضر والانفتاح الذي لن يحدث الا بلغة ركيكه وكلمات سخيفة ومعاني سطحية غريبة وعجيبة هنا اريد ان اطرح تسألاً على هؤلاء الشباب والفتيات اين هو التطور في ( يب ..... بب .....تيب .......برب) الخ؟ لماذا نصر على ان التطور ومجارة العصر لا تتم الا من خلال هذه الكلمات الحمقاء التي لامعنى لها ولاهدف سوء تشويه وانحطاط واسفاف بلغة من ارقى اللغات واثراها ....لغة لاتجاريها أي لغة في العالم في المترادفات والمعاني الايعلم مثل هؤلاء ان تطور الامم لايتم الا عن طريق المحافظه على ثوابت وقيم تلك الامم واللغة من اهم تلك الثوابت التي يجب المحافظة عليها واذا اضعنا لغتنا فقد فقدنا هويتنا وفرطنا في ثوابتنا ورحم الله احمد شوقي ماذا كان سوف يقول لو انه عاش في عصرنا هذا وراى بعينه ما يحصل للغة العربية من تشويه لقد كتب قصيده وصور فيها اللغة العربية وهي ترثي نفسها في عصر لم يحصل للغة العربية هذا الانحطاط وهذه المدخلات الغريبة على لغتنا ماذا كنت سوف تقول ياشوقي عندما ترى لغتنا كيف اصبحت بدون معنى وبلاهوية بحجة التطور والمدنية واليكم قصيدة احمد شوقي لتستنتجوا ماذا كانت سوف تكون قصيدته لوكان موجود في عصرنا هذا : رجعت لنفسي فاتهمت حياتي ***** وناديت قومي فاحتسبت حياتي رموني بعقم في الشباب وليتني ****** عقمت فلم أجزع لقول عداتي ولدت ولما لم أجد لعرائسي ****** رجالاً وأكفاء وأدت بناتي وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ****** وما ضقت عن آي به وعظاتِ فكيف أعجز عن وصف آلَةٍ ****** وتنسيق أسماء لمخترعاتِ أناالبحر في أحشائه الدر كامن ***** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟ فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ****** ومنكم وإن عز الدواء أساتي فلا تكلوني للزمان فإنني ****** أخاف عليكم أن تحين وفاتي أرى لرجال الغرب عزاً ومنعة ****** وكم عز أقوام بعز لغات أتوا أهلهم بالمعجزات تفنناً ****** فيا ليتكم تأتون بالكلمات أيطربكم من جانب الغرب ناعب ****** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟ ولو تزجرون الطير يوماً علمتم ****** بما تحته من عثرة وشتات سقى الله في بطن الجزيرة أعظماً ****** يعز عليها أن تلين قناتي حفظن ودادي في البلى وحفظته ******* لهن بقلب دائمالحسرات وفاخرت أهل الغرب والشراق مطرق **** حياء بتلك الأعظم النخرات أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً ****** من القبر يدنيني بغيرأناة وأسمع للكتاب في مصر ضجة ****** فأعلم أن النائحين نعاتي أيهجرني قومي عفا الله عنهم ****** إلى لغة لم تتصل برواة؟ سرت لوثة الأعجام فيها كما سرى **** لعاب الأفاعي في مسيل فرات فجائت كثوب ضم سبعين رقعة ****** مشكلة الألوان مختلفات إلى معشر الكتاب والجمع حافل **** بسطت رجائي بعد بسط شكاتي فإما حياة تبعث الميت في البلى ****** وتنبت في تلك الرموس رفاتي وإما ممات لا قيامة بعده ****** ممات لعمري لميقس بممات