لـم يَـدُر بـ خـُـلد إحـدى الأمـهـات الـجـزائـريـات بأن اتصالها بالتـربـوي الدكـتـــور /محمـــد الـثـويــنـي ,, عبر بـرنــامــجــه الأسـبـــوعي , سـيـحـقـق لهــا أمـنـيـتـهـــا وأمنــيــة طـفـلـتـهـا. فـقــد اتـصــلـــت فـقــط لـتــعرض مـشـكـلـتـهـا عـلى الدكـتـور مسـتـرشـده بـرأيــه,,فقــالت: بأن لديـهـا طـفـلــه صـغـيره عـمـرها (8) سنـــوات تحــب الـشـيـخ /عبدالرحمن السديس جـدا وتقــلـد تــلاوتــه,,حـتـى نـالــت الـمـركــز الأول على مـسـتـوى الـجـزائــر فـي تـقليـدهـا للـشيــخ في ســورة (القــيــامـــه). وأسمـت نفـســهـا بـ (صـفــــاء السـديـسـيــه) وتقول لي (أمــي أمنـيـتـي أن ألتـقـي بـالـشـيـخ الـسـديـس) ,ودائـمـا تـســألـنـي مـتـى ألتــقــي بالـشـيـخ الــسـديـس؟ وأعِـدُهَــا وأنا غـيـر قـــادره علــى ذلك!!! وقـلـت لـهـا:والله يا ابنتي لــو عــنــدي بـيـت لـبـعــتـه وذهـبـت بـكِ إلى مـكـه ولـقــاء الشـيـخ الـسـديـس. واستطردت تقول: ومـع مرور الـوقــت,,ولم يتحقق لـهـا مـاتـريـد قالـت لي: يا أمــي أنتِ تـكـذبـيـن ولـن تـذهـبـي بـي إلـى الـشـيـخ الـسـديـس,,ووصــل بهــا الــحـال إلــى أن كـرهـت كــل شـي,,حــتــى الــقــرآن,,فـتضــايـقـت وبـــدأت أضـربــهــا. وهــنـــا..وجـهــهــا الــدكـتــور بـتـوجـيــهــات رائـعـــه,, وفي نــهـــايـة كــلامــه وجــه رســالــه للـشـيـخ الـسـديـس بأن يـتـكرم بـالإتـصـــال عـلى هـذه الـطـفـله لـتـطمـيـنـهـا. ومــا إن وصـلـت هـذه الـقـصـه للشـيـخ الســديس حتى تكـرم بـإسـتـضـافـتـهـا ووالـديـهـا فـي الـمديـنـه ثـم فـي مـكـه عـلـى نـفـقــتـه,,ودعـــاهـم لـبـيــتـــه. ورتلّت الطـفـلـه عـنـد الـسـديس ثـم دعـت خـتـم القـــرآن كـمـا يـفـعــل. فـتــأثـر وبــكى فــرحــا بــنـعـمـة اللـه عـلـيـه.وقــد أبـــدى الـشـيـخ استـعـداده لـتـبـنـيـهـا دراســيـــا. جــزاه الله خـيـر الـجــزاء.. وثـبـتـهـا ووالــديــهــا عـلى الإســلام وهذه بعض الصور من اللقاء ” كونوا أحبتي على ثقة بالله وتدبيره للأمور وتحقيقه للأمنيات “ اللهم اصلح أبناء المسلمين