تكملة .. إذا غضبَ الحليمُ فَيُوْدَعُ و شأنه مع غضبه ، فغضبُ الحليمِ سيُرشده نحوَ الأصلحِ ، و هو سيد أنواعِ الغضبِ ، فلا ضررَ منه متحققٌ ، و إنما لجوءٌ و خروجٌ ، دون إضرارٍ و إيجاعٍ ، و إن أوجعَ قلوباً فهي لحبها له ، و لفقدها بهاءه .