لو سألني زماني ، كيف حالك .. وحال الهقاوي معك ، يا جعل ماهي بـ زيف ! قلت له : يا زماني ، أختصرها ، وتعال وشوف فـ عيونك الثنتين ، حال .. النحيف ؟ الشجاعه بدمي ، بس .. سقم الليـال ضعفتني ، وانا ماني من أول . ضعيف ! من هاك الليل ، وفراق الحبيب .. أنفعال كيف فسّر فراقي ، بـ ( الهروب السخيف ) ! بـ يعتذر لي ؟ وأعرف إن أعتذاره ، محال بـ أعتذر له وقلبي مثل ماهو .. نظيف ! السموحه ، على قطّع الرجى .. والوصال كان راعي محل .. واليوم ماهو بـ ضيف ! مابقى في حياتي .. يا سنيني ، مجال ! عاش حبه شريف ، ومات حبه .. شريف يوم أنا .. خفت ربي فيه ! طال الجدال والجدال يتمادى .. فالطريق المخيف ! كيف ، يوم إنني قلت : الموادع .. ومال ميلة الخيزرانه .. من يدين الكفيف كيف ، بـ أنسى كلامه يوم دنّق وقال : دام خليتني .. بأشوف غيرك ، وليف ! مرّت أيام قلّه .. لكن أنها .. طوال ولين هـ اليوم هذا واسأل الناس ، كيف ؟ و ( كيف ) ماهي عباره ، عن مجرّد سؤال هي كلمه أذبحت فيني الشعور العفيف !