_ يقول الأستاذ العلاَّمة سيد قطب رحمه الله : " إنَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه " [ معالم في الطريق ( 18 ) ] _ ومن نفائس العلاّمة الأديب سيد قطب رحمه الله : " إن هذا القرآن لا يعطي سرِّه إلا للذين يخوضون به المعركة ، ويجاهدون به جهاداً كبيرا " [ أعلام الدعوة والحركة الإسلامية (671 ) عبد الله العقيل .] _ ويقول الشِّبْلِي رحمه الله حين كتب عن فضل الاستشفاء بالرقية الشرعية من كتاب ربنا قال : " وفي التطبب والاستشفاء بكتاب الله عز وجل غنى تام ، ومقنع عام ، وهو النور والشفاء لما في الصدور ، والوقاء الدافع لكل محذور ، والرحمة للمؤمنين من الأحياء وأهل القبور ، وفقنا الله لإدراك معانيه ، وأوقفنا عند أوامره ونواهيه ، ومن تدَّبر من آيات الكتاب من ذوي الألباب وقف على الدواء الشافي لكل داء مواف ، سوى الموت الذي هو غاية كل حي " آكام المرجان ( 102 ) _ ويأتي البحر البليغ ليسطِّر وينقش سلاسة كَلِمِه من غير تكلُّف ولا عناء ، ليقول : " وإنك لتمرُّ بالآية الواحدة ، فتتأمَّلها وتتدبَّرها ، فتنهال عليك معانٍ كثيرة ، يسمح بها التركيب على اختلاف الاعتبارات في أساليب الاستعمال العربي ، وقد تتكاثر عليك ! فلا تكُ من كثرتها في حَصَر ، ولا تجعل الحمل على بعضها منافياً للحمل على البعض الآخر إن كان التركيب سمْحاً بذلك " التحرير والتنوير ( 1/ 97 )
لا يوجد توقيع حاليا