منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - عرض مشاركة واحدة - ღ♫ـ أحساس يبوح من قلب وروح ღ♫ـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2011, 11:28 AM   المشاركة رقم: 565
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نواف بن محمد العزيزي
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نواف بن صعير

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 1262
المشاركات: 3,651 [+]
بمعدل : 0.61 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
نواف بن صعير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نواف بن صعير المنتدى : مدونات الاعضاء
افتراضي

و قال أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي رحمه الله المتوفى سنة 421هـ هـ ، في صدر كتابه (الأزمنة والأمكنة) وهو يتحدث عن (عِظَمِ شأنِ القُرآنِ) :
(اعلم أَنَّ الله تعالى عَظَّمَ شأنَ القرآن ، وفَضَّلَ بيانَهُ بالنَّظمِ العجيبِ ، والتأليف الرصيف على سائر الكلام، وإن وافقه في مبانيه، ومعانيه ثم أودعه من صنوف الحكم، وفنون الآداب والعذر، وجوامع الأحكام والسير، وطرائف الأمثال والعبر، ما لا يقف على كنهه ذوو القرائح الصافية، ولا في بعد فوائده أولو المعارف الوافية، وإن تلاحقت آلاتهم، وتوافقت أسباب التفهم والافهام فيهم، فترى المشتغل به المتأمل له، وقد صرف فكره إليه، وقصر ذكره عليه، قد يجد نفسه أحياناً فيه بصورة من لم يكن سمعه، أو كان بعد السماع نسيه استغراباً لمراسمه، واستجلاء لمعالمه، وذلك أنه تعالى لما أنزله ليفتتح بتنزيله التحدي به إلى الأبد، ويختتم بترتيله وآدابه النذارة إلى انقضاء السند، على ألسن الرسل، جعله من التنبيهات الجلية والخفية، والدلالات الظاهرة والباطنة ما قد استوى في إدراك الكثير منها العالم بالمقلد، والمتدبر، والمهمل.
وإن كان في أثنائه أغلاق لا تتفتح الأشياء بعد شيء بأفهام ثاقبة، وفي أزمان متباينة، ليتصل أمد الإعجاز به إلى الأجل المضروب لسقوط التكليف، ولتجدد في كل أوان بعوائده وفوائده ما يهيج له بواعث الأفكار، ونتائج الاعتبار... ). الخ ما قاله .












توقيع :

لا يوجد توقيع حاليا

عرض البوم صور نواف بن صعير   رد مع اقتباس