![]() |
اااه ثم اااه من قسوة العذارى
اااااه ثم اااااااه من قسوة العذارى عشقتها وفرشت الارض لها ورودا واسقيتها من نبع حناني وكنت اسهر الليل اناجي طيفها واداعب خصلات شعرها ... وامسح الدمع من عينيها واشاركها المها وابتسامتها .. كم حلمت بتلك الليالي التي كنا فيها كالبلابل نحلق عاليا .. ونغرد في تلك الجنان ونتهامس بألطف الكلام واعذبه ؟ لاتسعنا الدنيا بأسرها فنبحر بخيالنا الى الأفق نحو الكواكب والنجوم .. بعيدا عن الناس ، لنعيش في عالم مختلف لايحكى فيه الا عن هيامنا ، ولا يقال فيه غير الشوق واللهفة والغرام ،،، نريد ان نبقى بعيدا عن البشر !! عن كل واشي وحسود .. نزرع الحب والوفاء والهيام ورودا على تلك الكواكب والنجوم !! ليفوح شذا عطرها ويغطي الكون بأكمله ... أحلام عشاق سطرت عذوبة وجمالا ولحنا جميلا يطرب له قلب كل عاشق متيم ,,, تعلق قلبه بحورية مياسة رقيقة عذبه ؟؟؟ وكنا كذلك دوما لانعرف سوى الشوق واللهفة والغرام ولانفكر بغير الحب .. وليس في قلوبنا متسع لغير العشق والهيام ... تعلقت بها واصبحت بالنسبة لي تاريخا يروى لبني البشر !!! غمرتها بحناني ودفء عواطفي ولهفتي وجنون عشقي ... شاءت الاقدار ان ترحل عني وتسافر بعيدا مع عائلتها ,,, ومرت الايام يوما بعد يوم وانا احس الشوق يذبحني ... والشوق يأسرني وليس للدنيا طعم ولا لون ولانكهة !!! كيف لا وهي طبيبتي وحبيبتي وضوء عيوني ؟؟؟ قررت بأن اترك كل شيئ وارحل وراءها فلا راحة لي في موطن لاينبض فيه قلبها .. !!! أجل ... لقد عزمت الرحيل ............................. فانتظري قدومي ياحياة قلبي ومهجة فؤادي وجنون عشقي ونبض شرياني ................................ ارسلت لها بريدا يعلمها بموعد قدومي .. وطلبت منها ان تنتظرني في محطة القطار .. رحلت اليها وتركت كل شيئ ورائي .. وكنت من كثرة الشوق واللهفة .. يسابق قلبي خطوات ذلك القطار الذي يقلني اليها !!! كنت اود لو استطيع ان اسبق ذلك القطار وانا اركبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عجبا لأمري / مجنون انا / هائم انا / مولع انا / مغرم انا ... ومرت علي تلك الساعات داخل القطار وكأنها أسابيع وشهور !!! وبعد طول الرحلة التي ارهقت مخيلتي وعصفت بجوارحي .. وهزت وجداني وقلبت ماضي عامين مضت ؟؟؟ وقف القطار ومعه وقف قلبي !!!!!!!! أين هي حبيبتي ؟؟؟ لم أرها من بين جميع اولئك البشر .. لم تكن حاضره ، لم تكن متواجدة ترى ماخطبها ؟ ماذا جرى لها ،سؤال طرحه علي قلبي الف مرة ؟؟؟ اين هي ؟ اين حبها ؟ اين شوقها ؟ اين حضنها الا يشتاق لأحضاني ؟ غريب حبها عجيب امرها .. اليست ولهانة لأنفاسي ! ؟ الم يصلها بريدي ؟ الم تعلم بموعد قدومي ؟ قضيت تلك الليلة بأكملها في سكة الحديد انتظرها اراقب النجوم واطالع الكواكب والقمر علني اجدها ؟؟؟ ولكن دون جدوى ,,, اشرقت شمس الصباح دون ان اراها ودون ان يصلني منها رسول ؟؟ والأان حان موعد القطار العائد الى مدينتي .......... ركبت القطار عائدا وقد تفطر قلبي حسرة وندامة وانا اتساءل ماالذي حدث ياترى .. كان القطار يجر عرباته مسرعا وكأنما يجر قلبي في حقل شائك !!! وعندما وصلت الى المدينة وذهبت الى المنزل .. القيت بجسدي على الفراش جثة بلا روح ... ولم احس بنفسي الا عندما استيقضت في ساعة متأخرة من الليل ,,, ومرت الايام والاسابيع وكأنها سنين وفي وقت مبكر صباح يوم جديد من الالم والحرقة ................. سمعت صوت جرس الباب يرن !! واذا به ساعي البريد يحمل الي مكتوبا ؟؟؟ من محبوبتي .. استلمت الظرف وفتحته بسرعة وانا مشتاق ومتلهف لما في داخله .. لعلها ستعود او لعلها تناشدني القدوم اليها ولعل هناك اعتذارا مختوم بحمار شفتيها !!! ولـــــــــــــــــــــــــــكن هيهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــات !!! قرأت تلك الكلمات وكأنها سهاما تخترق قلبي وتغوص داخل احشائي .. ( يامن كنت حبيبي وكنت اكن له كل مودة واحترام .. حاول ان تنساني كما ساحول نسيانك .. والسلام ) .... لم استطع تصديق ماقرأت .. أكان ذلك خط يدها فعلا ؟ اكانت تلك كلماتها وهمساتها ؟ اصابتني الدهشة والجنون ومرت علي ايام وليالي وانا لا اكاد اصدق ماحدث !!! عانيت كثيرا وتعبت كثيرا ولكنني اخيرا قررت .. أجل قررت .. ان انسى من نسيني واهجر من هجرني فلا ندم على شخص تحبه وهو لك بائع ؟؟؟ ومرت الايام والشهور والسنين ومات كل عرق كان ينبض بحبها ومات في عيني جمالها ودلالها .. وشاءت الأقدار ان تعود اسرتها الى المدينة من جديد بدعوى تقاعد والدها .. بالصدفة كنت اقف عند باب منزلي كالعادة في الصباح الباكر .. واذا بسيارة أجرة تقل اناسا قد تغيرت علي ملامحهم فلم اهتم للأمر كثيرا !!! نزلت فتاة نحيلة كانت تلوح بيد مترددة وخائفه تغمرها الرعشة .. ولكنني لم ابالي بما رأيت دخلت للمنزل متجاهلا الأمر .. وفي الليل رن جرس التلفون .. رفعت السماعة ولكنني لم اسمع صوتا يتكلم وانما كانت تنهدات غامضة !! اقفلت الخط وعدت الى سريري مرة اخرى .. يرن جرس التلفون وعلى فترات متقطعة بين حين واااخر !!! وبعد فترة من الزمن عاود الاتصال فرفعت السماعة واذا بصوت شاحب خائف متردد يقول ( ألم تعرفني ؟ أم أنك نسيتني ؟ عندها خفق قلبي وعرفت من المتصل واغلقت السماعة كي لا اسمح لنفسي بالعودة الى ذلك الماضي !!! استمر التفون تلك الليلة يرن دون ان ارفعه ؟؟ وفي الصباح الباكر استيقظت من نومي لأجد رسالة تحت باب بيتي ... وفيها ( لو سمحت ... اريد ان تسمعني فقط !!! ولا داعي لأن تكلمني سأتصل في تمام التاسعة مساءا ) ترددت كثيرا ولكنني قررت ان اسمع ماذا ستقول وبم ستعتذر ؟ ... حان الموعد ورن جرس الهاتف .. رفعت السماعة وإذا بها تبكي وتقول ( أرجوك سامحني ولنعد كما كنا قديما نروي الاشجار ونهرول على تلك الربى ونحلق بخيالنا في الفضاء ونشم انفاس بعضنا وصوت العبرة يخنقها وكلها حسرة وندم !!! عندها قلت وبصوت هادئ .. م س ت ح ي ل ................ مستحيل ان يعود ذلك الماضي .. أغلقت السماعة وقررت ان اتركها تبكي على روعة الماضي ومرارة الحاضر ........ من بوح سااااااااااااااااااحر |
بوح جميل اخي الوتيش الله يعطيك العافيه |
الله يعطيك العافية أخوي الوتيش علي هالنقل الرائع وتقبل مروري |
تسلموووووووووون على المرور تقبلوا تحياتي |
يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييوه ماجاب للعالم الاظطـــــرب وقلت النوم والسهر ودروبه الامثل هالســــــــــوالف0000 عدم تناسب الكفاءت
|
سلمت أناملك علي البوح الأكثر من رائع اخوي الوتيش عندما وقعت عيني علي عنوان موضوعك المميز تذكرنا أحد قصائد شاعرنا المستضاف هذه الأيام معنا بهذا المنبر ابو نايف اه من طيش القصيد ومن شقاه و من هبالهواه من شي يحد النفس وازعلها عليه |
الوتيش الله يعطيك العافيه على النقل الرائع الــسـفــيــر |
:bye: |
الـــــــــــووووووووتــــــــيــــــــش الله يــــــــعـــــــــــطــــــــكـ الـــــــــعــــــــــــاااااااااافـــــــــيـــــ ـهـ عـــــلــــى الـــــــــنـــــــــقـــــــل الـــــــرائــــــــع:hlopaetfg:
|
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "