![]() |
المغول
2 مرفق
المغول سلالة تركمانية (فرع من التيموريين) حكمت في الهند سنوات 1526-1857 م المقر: آكرا (آگرا) ينحدر مؤسس السلالة بابر (بابير، بَبُر) من تيمورلنك (عن طريق أبيه) وجهنكيز خان (عن طريق أمه) كان منذ 1497 م أميرا على سمرقند (إمارة فرغانة) استولى سنة 1504 على كابل ثم زحف من هناك على الهند بعدما استعداه بعض أمراءها على حاكمهم بعد انتصاره على اللودهيين، أصبح شاهاً (1526-1530 م) على الهند (شمال ووسط الهند) قام السلطان الصوري شير شاه يطرد ابنه همايون (1530-1556 م) سنة 1540 م إلى فارس استطاع همايون أن يستعيد سلطته مجددا سنة 1555 م بلغت الدولة أوجها السياسي أثناء عهد السلطان أكبر (1556-1605 م) والذي أكمل سيطرته على كامل بلاد هندوستان (باكستان وشمال الهند) وزحف إلى الشرق حتى البنغال ثم أدخل كل الدول الاسلامية (و غيرها) الواقعة هناك تحت سلطته كانت سياساته تقوم على التسامح، كما حاول أن يعامل المسلمين والهنود بالتساوي قام بتجديد نظام الإدارة في الدولة تواصلت جهود تطوير الدولة المغولية في عهد كل من جهنكير (جهانگير) (1605-1627 م) ثم شاه جهان (شاهجهان) (1628-1658 م) تكثفت عملية التبادل التجاري مع البلدان الأوروبية (عن طريق شركات الهند الشرقية) وعمت الدولة حالة من الرخاء قام أورنجزب (اورنگزيب) (1658-1707 م) أحد آخر السلاطين الكبار بغزو بيجابور (جنوب الهند) سنة 1686 م ثم كلكندة سنة 1687 م مال أثناء حكمه إلى أخذ أصحاب الطوائف الأخرى (عدا الطائفة السنية) بالشدة على حساب سياسة المساواة بين أتباع الطوائف المختلفة منذ القرن الـ17 م أصبحت الهند تواجه ضغوطا سياسية واقتصادية من طرف البرتغاليين أولا ثم البريطانيين أصبح المغول بعد سنة 1707 م يتلقون الهزيمة تلو الأخرى سنة 1739 م يقوم نادر شاه (شاه بلاد فارس) بالاستيلاء على دلهي سنة 1803 م جاء دور البريطانيين للاستيلاء على الهند تم خلع آخر السلاطين (محمد بهادر شاه) سنة 1857 م من طرف البريطانيين وأصبحت الملكة فيكتوريا تلقب باسم "إمبراطورة الهند" http://www.azizenet.net/vb/attachmen...1&d=1267090976 الأعلام و الرايات العزيزي المغترب |
موضع شيق سلمت اناملك على النقل الرايع |
اسعدني مرورك العطر اخي ابن حافل الله يعطيك العافيه |
استاذي بمجرّد أن يُذكـر اسم " المغول " أو " التتار " ، تقتحم الأذهان صورٌ تترى من الهمجية و الوحشيّـة و تدمير أشكال الحضارة و المـدنـيّة . و تستدعي الذاكرة مخزونها التاريخي الزاخر حول ما فعله " هولاكو " ببغداد ، و " تيمور لنك " بالشام ، الخ . الا أن هذا الشعور و إن كان صحيحاً لأوّل وهلة ، إلا إنه لا يمثّل إلا جزءاً من الحقيقة التاريخية ، بل لا نعجب-استاذي المغترب - إذا قلنا بأنه .. الجزء الأصغر منها .. ! إذ بعد هزيمة المغول في معركة " عين جالوت " على أيدي أبطال " المماليك " في مصر عام 658 من الهجرة ، تغيّر الخطّ التاريخي لهذه الأمة الوحشية الهمجية ، فـانقلبت بقدرة قادر من معولِ هدمٍ للإسلام ، إلى رأس حربة لهذا الدين .. في أعماق " آسيا الوسطى " و " الهند " و " الصين " و ما يُـعـرف الآن بـ " روسيا " و " سيبيريا " و أطراف " أوروبا " الشرقية . فقد انزاحت هذه القبائل في مناكب الأرض تحمل راية الإسلام .. و تدعو إليه .. و تجاهد في سبيله ، حتى أدخلت الكثير من الشعوب التي توقّـف دونها مـدّ الفتوحات الإسلامية ، في دين الله تعالى أفواجاً . و من ثـمّ اقـتـرن إسم التتار و المغول في تلك الدول - و ما يزال - بالإسلام و المسلمين ... ! فجر |
اصبتي عين الحقيقه اخت فجر فيما ذكرتي فقد تحولت من معاديه للاسلام الى مناصره له يعطيك العافيه على الاضافه المميزه |
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "