)
(

(( أنت ِ وأمي ))

لا اجد هذا الكون جميلا الا مع شخصين هما من يستطيعا ان يغيرا هذا الكون في نظري
بمجرد حضورهما ( أنت ِ وأمي ) ....! فكلاكما تتقاسما عملية التئام جرحي بفرحي
والتئام ثقب طبقة الاوزون في صدري ودون ان ادري اجدني في اتجاهكما آتي فرِحا ًً اجري
الفرق الوحيد بينكما ان أمي هي من أرمي على كاهلها همي وتنفق من عمرها على عمري
ومجبرة على حبي وأنت ِ من ترمين الكون بكامله على كاهلي وتنفقين على عمرك من
عمري ولست ِ مجبرة على حبي ..!!

)
(
.
.
.
هنا

)
(

((الحقيقة قد تأتي ناقصة ))

كان وقد أخبرها انه لن يخبرها الحقيقة َ كاملة ً وانها يجب أن تعتمد على حدسها في تقصي الحقائق
بعد أن وعدها أنه سيساعدها في كل مايلزم لنتشيط ذاكرتها وأنه ايضا لن يجبرها كذلك على البقاء
معه مادامت هي ليست راغبة ذلك الامر ..!!
وأن الأحداث ومايدور في الأفق كفيلٌ بزرع القلق في قلبه الذي بات يخشى ذهابها اكثر من عودتها
وأما هي فعلى مايبدو ان كل الأماكن باتت لديها لاتعدو كونَها أكثرَ من مكانٍ للأقامة ومن ثم تجرُ شالها
حالما تصبح فتذهب... مخلفة ً ورائها نظرة ً حزينةٍ على مدينة ٍ ستسقط حالا ً بعدها ..!!

)
(
.
.
.
هنا

)
(

(( شئ طارئ ))

ليس لدي اي تصورات كيف ساعيش بقية عمري الباقي بدونك اكاد اجزم باني ساحزم
حقائبي بدونك واعزم على ان لا عود افكر في اي شي آخر بعدك ولا يوجد لدي ايضا
اي تطورات او اي شي في هذا الصدد سياخذ مني محل التنفيذ والجد فكل شي بات يقف
على اطراف الذكرى وانت اكثر الناس علما بي والأدرى اني لا اجيد التكيف مع كل
ماهو طارئ وجديد ..!!

)
(
.
.
.
هنا

)
(

(( رسالة ))

صديقي انت تذكرني بصديق ٍ مازال الحب قائما ًفي قلبه ويعتمل حتى انه خاف
أن يعمل تحليلا ً وراثيا ً للبصمة يوما ما ولسبب ما خوفا ان يجدوها مخبئة ٌفي بصمته
جميل هو الحب في أعين الشرفاء وجميل تغلب الإنسان على جروح غائرة في روح
لا يستطيع الفكاك منها..!!
أعجبني قلمك كما تعجبني أنت دائماً في فهمك وتفهمك للحياة كنت محظوظا ً أنا أن تلك الرسالة
لم تكتب لي وإلا لبحثت عنك في صقاع الدنيا لأكون أنا البصمة وأقتل من بعدك كل الأماني
كان حظي رقيقا ًرفيقا ً بي أني لم اكن ممن ينتظر الخبر ممن يقول (( ياموسى إن ..))
صديقي لا تجهد نفسك كثيراً في البحث عن معاني شطحاتي وتلك هي معاناتي ومايمنعني عادة ً
أن أكون أول من يحضر ..!!

)
(
.
.
.
هنا