![]() |
رفع الرواتب وأزمة الغلاء!
تركي الدخيل
كل المواطنين علموا أن مرسوماً ملكياً قد صدر لزيادة رواتب موظفي الدولة، ليكون هذا المرسوم قفزة قوية في دخل كل منتسب لها، إلا جهة واحدة! هي القطاع الخاص! الشركات، المؤسسات، البنوك، التجار، وحدهم يرفضون أن يدخل في حياتهم مشروع رفع الرواتب. وأمس كان على الخط، صوت مواطن في إحدى الشركات يقول لي بحرقة وبألم وبرجاء: أين أنتم يا رجال الصحافة عن هذا الموضوع؟ اكتبوا عنا وإلا تحولنا إلى الدولة لنعمل مراسلين وفراشين! وقبل شهر، كان أحد أصدقائي من أصحاب المؤسسات التجارية الناجحة يشكو لي وضع مؤسسته وكيف يهرب العمال السعوديون، بعد أن خسرت المؤسسة على تدريبهم وتأهيلهم الوقت الأكبر، ويطالب الصحافة بإثارة هذه المشكلة. لا أدري كيف كانت إجابتي عليه إلا أن ردي عليه يتلخص في مطالبتي إياه بأن يعطي لموظفيه من الفرص وتحسين الوضع المادي ليستمروا! ذلك أن الموظف غير الحكومي، ما زال يعمل تحت ظروف يحكمها وضع المؤسسة، أو الشركة التي يعمل بها لا من واقع كفاءته هو، ثم إن أصحاب المصالح مطالبون مطالبة ملحة بأن يقدروا الأوضاع المعيشية لمنسوبيهم الذين هم أنفسهم كموظفي الدولة عاشوا ظروف المعيشة الحالية، ويعانون من غلاء الرز، والسكر، والمسكن، وكل شيء يمر عليهم في ظروفهم اليومية. أعتقد أن هذه مسؤولية الشركات نفسها، ومسؤولية شؤون العمل في وزارة العمل لتبدي توجيهات لهذه المصالح لكي تنسجم مع بادرة القيادة ومكرمتها! ** ما سبق ليس من حرفي، بل هي حروف يعود تاريخها إلى 19 يناير 1975 أي إن عمرها نحو 33 عاماً، وهي مقالة للأستاذ عثمان العمير في صحيفة الجزيرة، وقعت عليها بالصدفة قبل أيام، فوجدت قضايانا متطابقة منذ أكثر من 33 عاماً... فقط. ترى أهو عيب أم ميزة؟! -------------------------------------------------------------------------------- كل ما أعرفه .. أني مواطن وبلادي من أغنى بلاد العالمين وأنا جائع .. وأطفالي حفاة ,, وبيتي مؤجر وبراميل النفط تهدر كل حين |
هلا والله بأخوي وابن عمي صاحب السمو ما قصرت والله أجل القضية من زماااااااااان من 33 سنة مو بس وليدة اليوم يبدو أن مجتمعنا يعاني من آهات كثيرة بصراحة لن تُحل مشكلة الغلاء برفع الرواتب أبداً بل بمراقبة الأسعار والاستيراد والتكلفة لكل بضاعة وفرض سعر مكسب رمزي يرضي البائع والمشتري يعني الحين وصل الطمع في التاجر انه يبغى يكسب دبل سعر التكلفة و لا عليه رقيب ولا حسيب ولكن أخي استوقفتني نقطة ذكرتها : كل ما أعرفه .. أني مواطن وبلادي من أغنى بلاد العالمين وأنا جائع .. وأطفالي حفاة ,, وبيتي مؤجر وبراميل النفط تهدر كل حين ان شاء الله ان هذه الفئة من الناس قليلة و تتم مساعدتهم من الدولة اللي ما قصرت على أحد وبراميل النفط لا تهدر بل تكاد هي أن تكون مصدر ايراد الدولة الوحيد وكان الله في العون والله انه شيء يحز في النفس انك تشوف سعوديين محتاجين وفقراء ودولتهم من أغنى الدول سلمت يداك أخي ولا فض فوك سلمت ولا هنت يعطيك العافية مشكووور كــُــن بــخـيـــر أخــي الــفـــارس |
مشكور الفارس على المرور
|
تسلم ايدك علي طرحك الرائع اخوي صاحب السمو دوما انت في القمه
موضوع فيه غايت الروعه نحن نعيش في ازمه غلاء المواد الغذائه والمواد الاستهلاكيه ويرجع السبب في ذالك لعدم وجود رقابه صارمه واحزمه مع التجار يعني بعد فتره راح نصير مثل مايقلون عنا الدول المتشمته صومال الخليج لكن الله يستر . ونرجو من حكومه خادم الحرمين النظر في قضيه الغلاء وحلها باسر وقت ممكن . وتقبلو تحياتي |
مشكور بيرق على المرور
|
صاحب السمو
تسلم ايدك علي طرحك الرائع موضوع فيه غايت الروعه |
تسلم خيو على المرور
|
الساعة الآن 05:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "