![]() |
من جارك
السلام عليكم اليوم حبيت اطرح لكم نقاش مفيد واريد من كل واحد يجاوب ويتفاعل مع الموضوع بكل صراحه وشفافيه هل تعرف جارك ومامدى علاقتك فيه ؟؟؟؟ هل تجتمع مع جيرانك ؟؟؟؟؟ وماذا تعرف عن حقوق الجار واذا كنت تعرف حقوق الجار هل انت تعمل بها كم؟؟؟ وشكرا
|
موضوع تشكر عليه اخي بن طايل
بصراحه في المدن تلقاء الواحد مايعرف جاره اللي بنفس العماره لاكن في القرى مازلنا متمسكين بحق الجار وذكرت بيت شعر يقول الجــار لا بـده مقفي عن الجار واللي بداء من جارهم يذكرونه |
من هو الجار؟
الجار هو مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار. والجيران يتفاوتون من حيث مراتبهم،فهناك الجار المسلم ذو الرحم ، وهناك الجار المسلم ، والجار الكافر ذو الرحم ،والجار الكافر الذي ليس برحم ،وهؤلاء جميعا يشتركون في كثير من الحقوق ويختص بعضهم بمزيد منها بحسب حاله ورتبته. تسلم يمينك يابن طايل على هذا الموضوع الجميل وعلى هذا التذكير العظيم لاحرمك الله الأجر وإلى الأمام ... مواضيعك جداً رائعة تقبل مرور البنيد |
اخوي بن طايل
سلمت يمناك على الموضوع النقاشي الهادف حقوق الجار كثيره فقد اوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم على سابع جار فمابالك بمن بابه على بابك والوجه في الوجه طول اليوم في المسجد والشارع اليوم ومع التقدم والحضاره الجار مايسأل عن جاره بسبب زخم المدينه وعدم وجود جار مستقر دايماً ويعود ذلك الى المستاجرين فكل فتره وهو في حي لكن ذلك لايمنع من التواصل مع جارك مهما كان بالنسبه لي الحمدلله متواصل مع جيراني ودايما على اجتماع اما حقوق الجار نعرفها لكن نرى انفسنا مقصرين مهما قدمنا لجارنا ولنا في رسولنا الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه والاحاديث كثيره بشان حقوق الجار ومنها عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ" . متفق عليه وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ». |
الجــــــار
جاوره مجاورة وجوارا: صار جارا له وتجاوروا واجتوروا. للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1) وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم " تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام فإن جار البادية يتحول عنك " (2) الجار أربعة أنواع: ü جار مسلم ذو رحم، له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة. ü جار مسلم ليس برحم، له حق الجوار وحق الإسلام. ü جار كافر ذو رحم، له حق الجوار وحق الرحم. ü جار كافر ليس برحم، له حق الجوار فقط. وقد جمع الله عز وجل هذه الأنواع في قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجاؤ ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)(النساء 36.) والجار ذي القربى: الذي بينك وبينه قرابة. وقيل الجار المسلم. والجار الجنب: الجار البعيد الذي لا قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين. وقيل الجار المشرك. والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر، وقيل المرأة. هناك جوار على مستوى السكن، وآخر على مستوى العمل إذا كانت مقرات العمل متقاربة أو متلاصقة كالمكاتب والمعامل والدكاكين… وهناك جوار على مستوى الحقول والبساتين إذا كانت متقاربة أو متلاصقة، وهناك جوار على مستوى المدن والدول، وهو كذلك يفرض حقوقا وواجبات. تشترك جميع أنواع الجوار في حقوق يجب الالتزام بها لإنشاء مجتمع ـ صغير أو كبير ـ يسوده الاحترام والتعاون والتآزر، فكلما تمسك الجيران باحترام بعضهم بعضا كلما ازدادت أواصر القوة والمنعة ضد كل تيار معاد لهذا التجمع المتجاور. وهذا ما يفتقده كثير من جيران هذا العصر، أفرادا وجماعات ودولا، الذي طغت فيه المصلحة الخاصة على العامة، والأنات على النحن مهما كانت السبل والطرق، حلالها وحرامها اشكرك اخي ابن طايل على مواضيعك المميزه والرايعه تقبل تحيات اخوك الليث |
الساعة الآن 11:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "