منتدى بني عزيز الرسمي من مطير - حريم وركض وراء كل موضه

الآي فون ...... البلاك بيري .....الآي بود .........الآي باد

صيحات بأنواع الموديلات في عالم التكنولوجيا والتقنيات

عبارة عن آنية وكل إناء بما فيه ينضح من البرامج والألعاب وما إلى ذلك

بغض النظر عن تتبع مراحل وتاريخ بداية التصنيع للكمبيوتر أو الهاتف المتنقل

سأتكلم عن العشر سنوات الماضية حيث بدأت الشركات العالمية المصنعة التنافس الفعلي في تصنيع الموديلات السنوية

كلنا يتذكر الموديلات القديمة للشركة العالمية الشهيرة

NOKIA

وكلنا يتذكر المسميات المعربة

الأنيق- العنيد القديم –العنيد المطور – الرهيب - الرهيب المطور –المملكة - الباندا- البيبي ....إلخ

هذه الفترة بالذات

تزامنت مع ظهور اللاب توب كجهاز كمبيوتر مصغر ومتنقل وظهور تقنية الدي إس إل كسرعات عالية
تصل إلى ( الجيجا بايت ) في الثانية

لعلكم تتذكرون أن تلك الموديلات ولا زالت تنزل إلى السوق كموضة سنوية

تلك الأجهزة والتقنيات لازالت تستنزف من الأموال بما لا يقل عن 3000 ريال للجهاز الواحد

يعني الشخص الواحد لا بد أن يمتلك جوال + لاب توب = حوالي 7000 ريال للشخص الواحد

لو تصورنا عائلة مكونة من 8 أفراد بما فيهم الوالدين فإن هؤلاء جميعاً سيصرفون

7000 * 8 = 56000 ريال سنوياً

بصراحة

مبلغ كبير

هذا المبلغ الكبير سيصرف حتماً من حساب الزوج و الزوجة

والمصيبة إن كان الزوج لوحده فهو إما أن يصرف هذا المبلغ سنوياً أو حتماً سيلقيه المجتمع عمداً إلى قاع المتخلفين

شركة ( أبل ) العالمية زادت الطين بلة

المشكلة الآن وبعد ظهور شركة ( أبل ) كأكبر شركة مصنعة في العالم لأجهزة

الأي فون – والآي بود – والآي باد

أصبحت الحياة اليوم مع تلك الأجهزة ( very bad ) يعني سيئة جداً

كيف لا وقد أدخل الأطفال و المراهقين في اللعبة

فالأي بود ذلك الجهاز الصغير أصبح من متطلبات الحياة ولا بد لكل طفل أن يقتني هذا الجهاز

الشاهد مما ذكرت

عندي أنا وعند الكثير من الناس ليست مشكلة أن ألبي لأفراد عائلتي بما فيهم الأطفال تلك الأجهزة الباهضة الأثمان والتي يجب أن نعترف بأنها بقدر ما طورت العقول ووسعت مداركها بقدر ما هدمت أكثر مما بنت

لكن

ثقوا أن هناك أناس متوسطي الدخل تتقطع أكبادهم قهراً لأنهم لا يستطيعون أن يلبوا تلك الإحتياجات وتلك الأجهزة لأبنائهم وأزواجهم سنوياً

فرفقاً يارعاكم الله بهؤلاء و ( هدوا اللعب شوي ) من الجري خلف التجديد و اللهث وراء الموضات

النساء بالذات هن السبب

مع احترامي لهن وحبي ...فهن بالذات من أعان على هذه المعيشة الصعبة

هن من أدخلننا كهفاً مظلماً نهايته الخسائر المادية وإثقال عاتق الرجل

والنتيجة الحتمية

الحساب في آخر الشهر ( 200 ريال )

ولهذا السبب نجد أن الإبن عندما يريد أن يتزوج لا يملك ما يدفعه مهراً لزوجة المستقبل ناهيكم عن المسكن وإيجار الشقة بسبب تلك الخطة الهمجية للميزانية والفوضوية التي نشأت عليها تلك العائلة الساذجة

همسة في آذان الأمهات والزوجات

ليس كل ما تشاهدينه مع فلانة من الناس مطلب

وليس اقتناء كل ما يطرح في السوق مكسب

فالقناعة كنز لا يفنى

يعني باللهجة العامية

يكفي آيفون ( مو لازم ) إلا معه آي باد

ومو لازم آي باد ولا أي فون كل سنة

والشي اللي تشترينه هالسنة لك و لعيالك خليه خمس سنوات مو لازم كل سنة

لأنك تدركين قول الله عزوجل

( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )