![]() |
هل يحق لنا التفاخر بغزو القبائل في الماضي وما فيه من قتل ونهب وسلب
الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، وأرسل رسـله بالبينّات والهدى، ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ويهدوهم إلى صراطه المستقيم، وصلَّى الله على سيدنا محمد، أفضل رسل الله، وأشرف دعاته، أرسله الله بالهدى، ودين الحق، ليظهره على الدّين كله، ورضي الله عن من والاه إلى يوم الدين . قال الله تعالى في محكم آياته {ولا تقتلوا النَّفسَ الَّتي حرَّمَ الله إلاَّ بالحقِّ ومن قُتِلَ مظلوماً فقد جعلنا لوليِّه سُلطاناً فلا يُسْرِفْ في القتلِ إنَّه كان منصوراً} الإسراء (17)
إن ما دفعني حقيقة لهذا الموضوع ليس الامتهان لقدر القبائل العربية ولا الاحطاط من قدرها، ولكن نرى ونسمع الكثير الكثير يتفاخر بغزوات قبيلته وما يتخللها من عمليات قتل ومما يغتنمونه من غنائم هي في الحقيقة حسب وجهة نظري المرتكزة على الأدلة القرآنية والسنة النبوية هي عمليات قتل أنفس بغير حق وعمليات سرق ونهب مال وهذا محرًم شرعاً وله عقوبته الوخيمة في الدنيا والآخرة ولا اعتراض على تلك الأدلة لثباتها وصحتها سواء من القرآن الكريم أو من الاحاديث النبوية الشريفة. فالإسلام دين الحياة ودين السَّلام، وقتل النفس يُعَدُّ من أكبر الكبائر ويأتي بعد الشرك بالله سبحانه وتعالى، فالله عزَّ وجل هو واهب الحياة وليس لأحد أن يزهقها، فالقاتل يُقتَل ويجري عليه القصاص من قبل الحاكم المسؤول، ولا يُسمَح أبداً أن يَطالَ القصاص غير القاتل ممَّن لا ذنب لهم، كعادة (الأخذ بالثأر) الَّتي أبطلها الإسلام. ولا يمكن للإنسان أن يحقِّق أهدافه، ويبلغ غاياته إلا إذا تمتَّع بحقوقه كاملة، وفي مقدِّمتها حقُّ الحياة وحقُّ التملك، وحقُّ صيانة العرض، وحقُّ الحرِّية وحقُّ المساواة وحقُّ التعلُّم. وكلُّ هذه الحقوق واجبة له من حيث أنه إنسان، بغضِّ النظر عن لونه أو دينه أو جنسه أو وطنه أو مركزه الاجتماعي، قال الله تعالى: {ولقد كرَّمنا بني آدمَ وحملناهُم في البَرِّ والبحرِ ورزقناهُم من الطَّيِّباتِ وفضَّلناهُم على كثيرٍ ممَّن خلقْنا تفضيلاً} (17 الإسراء آية 70). وقد خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجَّة الوداع فقال: «أيُّها الناس! إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلَّغت؟ اللهمَّ فاشهد» (متفق عليه). وقد حرص الإسلام أشدَّ الحرص على حماية حياة الإنسان، فهدَّد من يستحلُّها بأشدِّ عقوبة بقوله تعالى: {ومن يَقْتُلْ مؤمناً متعمِّداً فجزاؤهُ جهنَّمُ خالداً فيها وغَضِبَ الله عليه ولعنَهُ وأعدَّ له عذاباً عظيماً} (4 النساء آية 93)، وروى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبَّهم الله في النار». إن القتل يُشيع الفساد والخراب في البلاد، قال تعالى: {ولا تُفسدوا في الأرض بعد إصلاحها..} (7 الأعراف آية 56). ولو أنه أُبيح؛ لفتكَ القويُّ بالضعيف واختلَّ الأمن، وأصبحت الحياة حِكْراً على الأقوى والأغنى. وقد جعل الإسلام لكلِّ نفس حَرَماً آمناً لا يُمسُّ إلا بالحقِّ، وهذا الحقُّ الَّذي يبيح قتل النفس واضح لا غموض فيه، وليس متروكاً للرأي ولا متأثِّراً بالهوى. فمن قُتل مظلوماً بغير حقٍّ فقد جعل الله لوليِّه سلطاناً على القاتل، إن شاء سلَّمه للعدالة لتقتله جزاء فعلته، وإن شاء عفا عنه بِدِيَةٍ أو بلا دِيَة، ومع هذا ينهاه الإسلام عن الإسراف في القتل، أي أن يتجاوز القاتلَ إلى غيره ممن لا ذنب لهم، أو أن يقوم بالتمثيل بالقاتل أو تعذيبه. فالإنسان في شرع الله غير مفروض عليه مخالفة ما غُرس في فطرته من الرغبة العميقة في القصاص، لذلك يلبِّي الإسلام حاجات هذه الفطرة في الحدود المأمونة، ولا يتجاهلها، فلم يفرض التسامح فرضاً، إنما هو يدعو إليه ويؤثره، ويحبِّب فيه، ويؤجر عليه ولكن بعد أن يعطي وليَّ المظلوم حقَّ القصاص، فلوليِّ الدم أن يَقتصَّ أو يصفح، وفي هذا تهدئة للغليان والألم الَّذي تستشعره نفسه، ومن تقيَّد بما شرعه الله من القصاص نصره الله، ونصره الحاكم، وأيَّده الشرع. ويستوي في الحرمة قتل المسلم أو الذِّمي، فقد روى البخاري عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل مُعاهَداً لم يَرِحْ رائحة الجنَّة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً». وفيما يتعلَّق بقتل النفس فقد حذَّر الله جلَّ وعلا من أن يقتل الإنسان نفسه حيث قال في كتابـه الكريـم: {..ولا تقتلوا أنفسـكم إن الله كان بكم رحيمـاً} (4 النسـاء آية 29)، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من تردَّى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردَّى فيها خالداً مخلَّداً أبداً، ومن تحسَّى سُمّاً فقتل نفسه فسُمُّه في يده يتحسَّاه في نار جهنم خالداً مخلَّداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجَّأ بها (يضرب بها نفسه) في نار جهنم خالداً مخلَّداً فيها أبداً»، وهكذا فإن الإسلام قد حرَّم قتل النفس؛ وجعله من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله، فالله واهب الحياة، وليس لأحد غيره أن يتصرَّف فيها إلا بإذنه وضمن الحدود الَّتي رسمها. قال الله تعالى: {من أجْلِ ذلك كتبنا على بني إسرائِيلَ أنَّه من قتلَ نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنَّما قتلَ النَّاس جميعاً ومن أحياها فكأنَّما أحيا النَّاسَ جميعاً ولقد جاءتهُم رسُلُنا بالبيِّناتِ ثمَّ إنَّ كثيراً منهُم بعد ذلك في الأرض لمسرِفونَ(32)} المائدة إن الشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من أي اعتداء، لذلك فهي تشدِّد على ضرورة اتحاد المنظومة البشرية في وجه أية عملية قتل غير مبررة شرعاً. وضرب الله تعالى في هذه الآية الكريمة مثلاً، ببني إسرائيل، بسبب تقديسهم للدم اليهودي واستباحتهم ما سواه خلال فترات التاريخ كلِّها ولغاية اليوم، وشدَّد رسل الله على التعاليم المتعلِّقة بقدسية حياة الإنسان وكرامته، ولكن المتهاونين في تطبيق هذه التعاليم كثيرون، بسبب اعتدادهم بلونهم أو عرقهم أو انتمائهم الدِّيني. إن حقَّ الإنسان في الحياة هو أغلى الحقوق وأقدسها على الإطلاق لأن الحياة هي أثمن ما وهبه الله، وبدونها فإنه لا قيمة لأي شيء آخر يملكه مهما كان عظيماً. ولهذا فقد اعتبر الإسلام أن الاعتداء على هذا الحقِّ بالقتل هو أفظع جريمة يرتكبها الإنسان في حقِّ أخيه الإنسان، وقد أغلظ الله تعالى العقوبة عليها، وشدَّد في التحذير منها، وقيَّد إنزال عقوبة القتل بالفرد بشرطين صارمين لا يمكن الحياد عنهما وهما: أوَّلاً: أن يكون القتل دفعاً للقتل أو جزاءً عليه. فمن يتعرَّض لاعتداء مباشر على حياته أو أهله أو ماله أو عرضه، لا رادَّ له إلا قتل المعتدي، يحقُّ له أن يقاتل ذلك المعتدي ليدفع أذاه. والقاتل بغير حقٍّ يُقتَل لقاء ما اقترفته يداه، منعاً من انتشار جريمة القتل النكراء بين الناس أو الاستهانة بأمرها. ثانياً: أن يكون القتل منعاً للإفساد في الأرض. فيتعيَّن قتل من ينشر الفساد ويلجأ إلى القتل بدافع اللصوصية والاعتداء على الحرمات، أو يمارس تجارة المخدِّرات وأشباهها فينشر السموم بين صفوف الشباب الَّذين هم عماد المجتمع وبُناته الأقوياء، أو أن يخون وطنه ويتجسَّس لصالح أعدائه، فمثل هذا الإنسان يُعدُّ مصدر قلق وخطر يهدِّد حياة الآخرين، وفي قتله صيانة لحياتهم وأمنهم. والهيئة القضائية فقط هي الَّتي تنفِّذ قتله لا الأفراد، ولا يحقُّ لأيِّ جهة سواها، فردية كانت أو جماعية، أن تُنزِلَ الموت بأي إنسان مهما علا شأنها اجتماعياً أو سياسياً أو مادياً.ولكنَّ بعض الناس يخالفون هذا الضابط الدِّيني الَّذي يحفظ الحياة والكرامة الإنسانية، وينتهكون حرمات الله بالاعتداء على أرواح الأبرياء بغير حق. أما ما يخص بتحريم السرقة فلعلها كثيرة، فمما ورد في تحريم السرقة قول الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}، وما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده. وقال صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن.. رواه البخاري ومسلم. وعن عائشة قالت : قال رسول الله : تقطع اليد في ربع دينار فصاعداً [ متفق عليه ] . فمما سبق عرضه ولعلي اختصرت لأن الأدلة القرآنية على الاعتداء على الأنفس والممتلكات بغير حق مشروع كثيرة وهو أمر حرمته الشريعة السمحة وله عقوبته في الدنيا والآخرة فهل يحق لنا التفاخر بهذا المجد المرتكز على القتل والسلب والنهب والسرقة بالأفعال والأقوال والقصائد ؟ موضوع للنقاش من أخوكم سمو الذات الذي يأمل إثراء هذا الموضوع بعيداً عن العصبية القبلية والتركيز على البعد الديني والاجتماعي والثقافي والتاريخي |
أخي الغالي أشكرك على الطرح الجميل والراقي جداً ,, ولكن هناك أشياء لابد أن نذكرها وهو أن البدو قديماً قبل التاريخ لايعلموون إن القتل حرام وليس لديهم شريعه يحتكمون إليها ,, ولكن الواجب ذكره هو من قتلوا دوون أراضيهم وأموالهم وأعراضهم ... أما السلب والنهب فكان للحنشله والحراميه ! |
اقتباس:
ألف شكر لك أخي عاشق هباء على التفاعل،،، الدفاع عن الأنفس والممتلكات ليس موضوع النقاش وأنا أوافقك الرأي على ذكر هؤلاء ممن دافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم موضوع البحث هو الغزو لدى القبائل العربية ، وهناك نعم جهل كثير وعدم توعية لكن صدقني لو تتمعن وتراجع قصائدهم لتجدهم يعرفون الحلال من الحرام |
مشكور ياسمو الذات على الموضوع الراقي نعم يحق لنا التفاخر بتاريخنا ولوكان مخالف للدين وشرع الله لاكن هذا كان ديدن كل القبائل في وقت ومجتمع كان فيه البقاء للاقوى ولو لم نكن نفعل مايفعلون فلم يكن لنا مكان في هذه البلاد فنحن حين نتفاخر بالتاريخ يكون الفخر بالقوه وليس بالسرق والنهب .................................................. .. |
موضوع جدير بالنقاش اخي ابويزيد قبل النقاش اقدم لك جزيل الشكر لطرح هذا المتصفح والذي اتمنى ان نخرج به الى مايفيد ان شاء الله فهل يحق لنا التفاخر بهذا المجد المرتكز على القتل والسلب والنهب والسرقة بالأفعال والأقوال والقصائد ؟ لا والف لا ليس هذا بفخر بتاتا اعتذر منك اخي لطرح وجهة نظري الان لاني بصدد عمل اقوم به وخلال ايام يكون جاهز وسوف اضعه هنا باذن الله وهو يتمحور حول هذا الموضوع وموضوعات اخرى وان شاء الله يكون مفيد وهذا ما اتمنه وسوف اخذ بعين الاعتبار الردود في هذا الموضوع وربطها بما لدي |
مشكور يابو يزيد
على شجاعتك وطرحك لهذا الموضوع الشائك بالفعل سؤال وجيه هل يحق لنا الفخر بغزو القبائل في الماضي؟ لكن هناك جواب ..كانت غزواتهم عباره عن دفاع عن ارضها وشرفها فليس بهذا عيب وبالعكس اجاز الله ذلك فلقد قال عزوجل:"و اعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم" نعم يحق لنا ذلك.... |
اقتباس:
|
اقتباس:
ياروحي يا أبو وليد ،، أنا آسف إذا طرحي فيه بعض القصور والغرض من هذا الموضوع هو سؤال قديم يحيًرني وقد تم طرحه وكلنا اهتمام وهذا الاهتمام يصب في مصلحة الخروج بالفائدة الصحيحة والعلمية المستخلصة من النقاش المثقف والجاد سواء تم طرحه هنا أو تم طرحه من قبلكم بصياغة أخرى،، وكلي شوق لطرحك يا أبو وليد |
اقتباس:
أما كلمة غزو كمصطلح تقترن بالعمليات الهجومية وليس الدفاعية ولا يجب أن تطلق على تلك العمليات ،، لأن تعريف الغزوة هي: الحملات التي قادها الرسول صلي الله عليه و سلم بنفسه و خرج فيها مع المقاتلين وهذا المصلح مخصص له صلى الله عليه وسلم وعددها 28 غزوه اول غزوه هي غزوةالابواء و اخر غزوه هي غزوة تبوك كمايلي :_ 1-غزوة ودان (الأبواء) ... 2هـ 2-غزوة بَواط ... 2 هـ 3-غزوة العُشَيَرة ... 2- هـ 4-غزوة بدر الاولى ... سنة2 هـ 5-غزوة بَدر الكبرى ...رمضان سنة 2 هـ 6-غزوة بنى سُليم... سنة 2 هـ 7-غزوة بنى قَينُقاع... سنة 2 للهجرة 8-غزوة السويق... سنة 2 هـ 9-غزوة ذي أَمَرَ...سنة 2 هـ 10-غزوة بُحران... سنة 3 هـ 11-غزوة أُحُد... سنة 3 هـ 12-غزوة حَمراءُ الأَسَد... 3هـ 13-غزوة بني النضير... 4 هـ 14-غزوة بَدر الآخرة... 4 هـ 15غزوة ذات الرقاع... 5 هـ 16-غزوة دَومة الجندل... سنة 5 هـ 17-غزوة بنى المصطلق... سنة 5 هـ 18-غزوة الخندق... سنة 5 هـ 19-غزوة بني قريظة... سنة 5 هـ 20-غزوة بني لحيان...سنة 6 هـ 21-غزوة ذي قَرَد...سنة 6 هـ 22-غزوة الحُديبية...سنة 6 هـ 23-غزوة خيبر...سنة 7 هـ 24-غزوة عمرة القضاء...سنة 7 هـ 25-غزوة فتح مكة... سنة 8 هـ 26-غزوة حُنين... سنة 8 هـ 27-غزوة الطائف... سنة 8 هـ 28-غزوة تبوك... سنة 9 هـ |
شكرا لك آبا يزيد على هذا الموضوع وفتحة لنقاش ولا شك أن أهم أسس وقوانين هذا الصرح هو مقت العصبية القبلية والإساءة إلى القبائل الأخرى واحترام حقوق الجميع اعتقد اخوي ابو يزيد انك تقصد ما بعد الإسلام وبالتحديد ما قبيل الدولة السعودية وهذا ألغزوا بلاشك انه يخالف الدين والشريعة وفيها من الإثم والحرام مالله به عليم يقتل المسلم المسلم ويأتم الأطفال ويسلبهم حقوقهم ويأخذا المال على غير وجه حق ولو قلنا انهم جهلوا في الدين وهذا العصر هو عصر الصحوة الإسلامية نرد عليهم بان لو كان الجميع جاهل ولا يفقه فمن باب أولى أنا أردي منهم لأنهم هم من وصل الدين لنا بعد الله لا اريد الإطالة في الموضوع من الناحية الدينة وذكر صاحب الموضوع في مقدمة موضوعة ما فيه الكفاية ولكن لأننسى ان فيه مبادى أمور تدعوا إلى ذلك ومنها الخلافات والثأر والحاجة والمجاعة والعيب والعار والمنقود وهي نفس حال المشاجرة مع الآخرين فاكثر الناس حصل وان عمل مضاربة مع أي شخص لأي سبب ان كان ولكن في السابق تكون على مستوى جماعي ولا يحكمهم أنظمة وقوانين ولا يردعهم إلا القوة والتغلب بالشجاعة والقوة ويكون المبدأ عندهم الميدان يا حميدان وكلا يجيب ما بوسعه من قوة وحمية وعلى قولت الأولين الي ما يضيم الرجال يضام و أضرب بالسيف وكل بر وكلا ذراعه يمجدة ولو بنتكلم عن تفاخرنا واعتزازنا بهذه الوقائع نذكرها ألان ونتفاخر بها من مبدأ الي ماله أول ماله تالي وهي غريزة غرزها الله فيها وقد تفاخر حبيبنا وقدوتنا ونبينا بنسبة وحسبة في اشد المواقف علية يوم حنين حينما كادوا ان ينهزم المسلمين أمام مشركين العرب وقال علية افضل الصلاة واتم التسليم انا النبي لا كذب انا ابن عبدالمطلب وهو نبي الله المصطفى بل اعطاه الله اعظم شرف ابنا ادم وهو صاحب الشفاعة وخير البشر فمن باب اولى ان نتفاخر بوقعات أجدادنا وانكأن سلوكهم خاطئ ولا نوافقهم الرائي عليه |
الساعة الآن 03:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "