![]() |
أيام الهرج
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: "الْقَتْلُ". قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! إِنَّا لَنَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا. قَالَ: "إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا". قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟! قَالَ: "إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ". قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً. ** أخرجه أحمدُ(19492) ، وابنُ ماجه (3959) ، وابنُ حِبّان (1870) وغيرهم ، وصحّحه الألبانيُّ (سلسلة الأحاديث الصحيحة ، 1682). قوله: "بِالْمُدِّ": أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل. **هذا الحديث رواه ابن ماجه وأحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ونعيم بن حماد، والحاكم وصححه على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي. **موضوع هذا الحديث: ما بين يدي الساعة من علاماتها، وما يسبقها من الفتن، ومنها: كثرة القتل والتهاون بالدماء، وهذا علامة ثابتة في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة مرفوعا: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل **قال العراقي في طرح التثريب: فيه أن من أشراط الساعة كثرة القتل بغير حق، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل، ولا المقتول فيم قتل ـ وفي سنن ابن ماجه ـ وذكر حديث أبي موسى هذا **وأما معنى العبارة الأخيرة منه: ففي شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وعبد الغني الدهلوي: لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ـ فقوله: لا ـ نفي لما قبله، و: تنزع ـ بيان ذلك النفي، أي لا يكون ذلك مع عقولكم، بل ينزع عقول أكثر ذلك الزمان لشدة الحرص والجهل، والهباء . والهباء هي الذرات التي تظهر من شعاع الشمس، والمراد بهم الحثالة من الناس شبههم بالهباء |
يالله ترحمنا برحمتك وتغفر لنا يارب
شكراً عطر الياسمين على هذا الطرح تحيتي الح ـب حاكم ـني |
لاحول ولاقوة الا بالله الله يجزاك كل خير اختي عطر الياسمين |
جزاك الله خير عطر الياسمين واسأل الله السلامه علما اننا نرى في وقتنا هذا شي من ذلك |
الله يكفينا شر الفتن ويحمينا ويحمي بلادنا وكافة أخواننا المسلمين والله يعطيك العافية عطر الياسمين |
وعن أبا بكرة في الفتن واخر الزمان انه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتنة، القاعد خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من السّاعى إليها، ألا فإذا نزلت، أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كان له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه، قال: فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت من لم تكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال: يعمد إلى سيفه فيدقّ على حدّه بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء، اللهم هل بلّغت؟اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ قال: فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفّين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجيء سهم فيقتلني؟ قال: يبوء بإثمه وإثمك، ويكون من أصحاب النار» أخرجه مسلم. وأخرجه أبو داود قال: «إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيرا من الجالس، والجالس خيرا من القائم، والقائم خيرا من الماشي، والماشي خيرا من الساعي، قالوا: يا رسول الله، ماتأمرنا؟ قال: من كانت له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه، قال: فمن لم يكن له شيء من ذلك؟ قال: يعمد إلى سيفه، فيضرب بحدّه على حرّة، ثم لينج ما استطاع النجاء». |
الحب * المغترب * نايف * فيصل * واصل*
الله يعافيكم ويحفظكم |
الله يجزاك كل الخير يا عطر الياسمين على هذا الموضوع
ونسأل الله السلامه |
الساعة الآن 06:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "