![]() |
الادب الايروسي
أخواني اعضاء منتديات بني عزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان افتح ملف الادب الأيروسيةِ وهو ملف شائك وبدأ ينتشر بشكل كبير في الأدب العربي وبشكل متسارع وخلال الفتره القادمه سوف تسمعون هذه الكلمة كثيرا وبشكل كبير سواء على مستوى المثقفين او محررين الصحف الذين يحبون الاثارة في مقالاتهم واحببت ان تشاركوني بأثراء هذا المتصفح عن جميع جوانبه الأدب الايروسي هو أدب لا يبدع فيه الا قلة من الادباء لانه يصل بك الى قمة الانسجام في القصة و واقعية القصة ليس مهما بقدر الاهتمام بالتفاصيل والجزئيات الصغيره بالقصه وهي تعتمد في الاساس علي القدره علي التخيل عن طريق الوصف الدقيق للحدث أولا معنى كلمة "ايروس " 1- إيروس هو إله الحب عند اليونان ابن آرس وأفروديت ، وهو كيوبيد عند الرومان .. 2- أيروسية : رغبة عارمة فى التملك أو الحب وهى فى الأغلب جنسية .. 3- عند أفلاطون قوة عظمى فى النفس تحركها إلى الخير وهى وسط بين الحكمة والجهل لأن الإنسان الذى لا يحس أنه ناقص لن يكون قادرا على حب الحكمة . تبلورتْ فكرةُ الإيروتيك في العصورِ الحديثةِ ما بعدَ عام 1300 م في التّماثيلِ الإغريقيّةِ ولوحاتٍ تصويريّةٍ لمايكل أنجلو وليوناردو دافنشي فانتقلتِ الآيروسيّةُ الإغريقيّةُ اليونانيّةُ إلى الإمبراطوريّةِ الرّومانيّة ومِن طورِ الحيوانيّةِ الغريزيّةِ الشّبقةِ والنّشوةِ الفزِعةِ، إلى طوْرِ الافتتانِ بأعضاءِ الجسدِ والفرح الآيروسيّ فعجّتْ جدرانُ البلاطِ الرّومانيِّ البورنوغرافيّة وغرفُ نومِ الإمبراطور بلوحاتِ المومساتِ للرّسّام اليونانيِّ بارازيوس ولاحقًا اختفتِ اللّوحاتُ وطُمِرتْ بينَ رُكامِ الإثمِ والفزع لماذا؟ هل كما يقول أفلاطون: "الفزعُ أوّلُ هديّةٍ يُقدّمها الجَمال"؛ جمالُ التمييز والإداراك والتقييم؟ عادَ التّنقيبُ عام 1763 ليُظهرَها ثانيةً في "ديوان اللّقى الدّاعرة" في عهد غاريبالدي، تحت مسمّى "مجموعة البورنوغرافية" في الأدبِ الهنديّ "كاما سوترا" أي عِلمُ الحبِّ والعشقِ الإلهيّ! ظهرتْ في فترةِ الازدهارِ الثّقافيّ بينَ القرن الأوّل والسّادس ب. م ووضعَها الفيلسوف فاتسيايانا وهي نصٌّ هنديٌّ قديمٌ يتناولُ السّلوكَ الجنسيَّ لدى الإنسان وكلمةُ كاما تعني الحبَّ والرّغبةَ وكلمةُ سوترا تُشيرُ إلى سلسلةٍ مِن الحِكَمِ حيثُ يتضمّنُ نماذجَ مِن أوضاعٍ جنسيّةٍ كانتْ تقدّمُها البغايا في المعابدِ الهندوسيّةِ حيثُ الجنسُ عُدَّ جزءًا مِن طقوسِ العبادةِ في ذلك الوقت في الأدبِ الصّينيِّ الكلاسيكيِّ ظهرتْ روايةُ "اللّوتس الذّهبيّ" للمؤلّف وانغ شيه-شنغ كأشهرِ روايةٍ آيروسيّةٍ صينيّةٍ حولَ الحُبِّ الجسديِّ، وأنماطِ نشاطاتٍ جنسيّةٍ بأسلوبٍ تصويريٍّ دقيق أمّا تاريخُ الكتاباتِ العربيّةِ فمنذ الأدبِ الجاهليِّ احتوى الكثيرَ مِن الآيروسيّةِ بجرأةٍ فاحشةٍ في زمن الجاحظِ والتّوحيديّ وابن حزم، وألف ليلة وليلة، والتّيفاشيّ والتّيجانيّ والإمام السّيوطي المتوفّى عام 911 للهجرة كتبٌ جنسيّة والنّفزاوي الطّبيب الفقيه مؤلّف كتاب "الرّوض العاطر في نزهةِ الخاطر" وهناك موقع ألكترونيٌّ مستوحًى مِن شخصيّةِ هذا العالِم المغربيّ وهناكَ كتبٌ فقهيّةٌ لم تَخْلُ مِن معالجاتٍ جريئةٍ لمواضيعَ جنسيّةٍ بحتة كآدابِ النّكاحِ وأنواعِ الجنسِ وأوضاعِهِ، ومُعلّقةُ امرئ القيس تحتشدُ بالكثير مِن الألفاظِ الفاحشة وأبو نوّاس في شعرِهِ الآيروسيِّ والعقد الفريد للرّاغب الأصفهانيّ تضمّنَ رواياتٍ جنسيّةً وصورًا جنسيّةً وكلماتٍ أيروتيكيّةً كثيرة وقد اختفت الكتاباتُ والألفاظُ الصّريحةُ بعدَ ذلك تقلّصَ وجودُ الإيروسيّةِ مع نهايةِ القرن التّاسع عشر في ثوبِها الضّيّقِ المحدودِ ثمّ عاودتْ ظهورَها والجنسَ الضّبابيَّ والمكشوفَ في الرّوايةِ بالقرنِ العشرين؟ وكما أن مصطلح الحداثة وما بعد الحداثة جاءا لإحداث ثقب في منظومة القيم النمطية الموروثة ولاسيما الدينية منها لا يقل خطورة عن ثقب الأوزون كذلك جاء الأدب والشعر الإيروسي ليحدث ثقبا في المنظومة ذاتها وكأنه يريد أن ينحو بها إلى أصلها الجاهلي الأول وقيمها الشركية الأولى هناك ملاحظةٌ مُهمَّةٌ عن الرواياتِ الأيروسيةِ وهي أنها غالباً ما تُروى على لسانِ إمرأة فمثلاً رواية فاني هيل هي عن لسانِ الفتاةِ وهي تتحدث عن مغامراتِها رغم أنَّ كاتبَها رجلٌ كما أنَّ معظمَ الرواياتِ الرومانسية الأيروسية التي يتمُّ التسويقُ لها بوصفِها ضمنَ "الأيروتيكا" الراوي فيها عادة إمرأة و الكثيرُ من كُتّابِ الايروتيكا في الولاياتِ المتحدة هم من النساء وهذا ينفي القولَ أن المرأَة تلجأ لهذا النوعِ من الكتابةِ بسبب الحرمان هوامش الرغبة الإباحيّة عبر التاريخ: إيروس ضد تاناتوس .....خليل صويلح الإيروتيكيّةُ مفهومًا- مبعثا وتاريخًا ..... آمال عوّاد رضوان ظاهرة الكتابة الأيروسية عند المرأة .... ا. د. إنعام الهاشمي العزيزي المغترب القاهرة 9 - 8 - 2011م |
أبو وليد الله يعطيك العافيه
أدب جديد و بكل أمانه ما فهمت شي لكن خشت مزاجي و ستجد كتابات أبو شمخا من الايروسيه قريباً |
اقتباس:
هلا وغلا اخي شموخ عزيزي ان شاء الله بعد رمضان ارجع للموضوع راح تفهم بشكل اوسع |
مبدع في جديدك يالمغترب
وفي انتظار توضيحك للا ستفاده اخوك الليث |
اقتباس:
هلا وغلا باخي الليث ابشر طال عمرك اسعدني مرورك العطر والجميل |
سلمت يمينك ياابو وليد الآن كل جديد مرغوب وأنا أجزم بأن سيكون له ضجه كبيره في الشارع العربي ,, |
اقتباس:
هلا وغلا اخي عاشق هبا اسعدني مرورك العطر والجميل وان شاء الله راح اتطرق لهذه الفقره |
مشكور اخي ابو وليد على كثر ما قرأة عن هذا الادب كانت معلوماتي عنه قليله بس بعد مضوعك احس اني فهمته اكثر وانا اخالف ابو شمخا هذا الادب ليس جديد |
استاذي المغترب صباح الخير ومشكور على مواضيعك المميزة التي تحصل دائما على اعجابي لكن هنا بها الموضوع حدث نوع من الاصتدام بين الاستاذ وتلميذه الادب الايروسي ليس بجديد وقد انتقل الى الشعر العربي اولا قبل القصه الا ان اختلاف المسميات كان لها دوراً في عدم ايصال الفكر دعنا يااستاذي من الادب الجاهلي اليك الحديث قصاد نزار قباني وحدث ولاحرج هذا كنوع من التنبيه لنقطه محوريه في الموضوع ذكرت هذا المثال انت حديثك عن ادب جديد سوف يتغلل في صلب القصه العربية قريباً استاذي ..ماذا عن روايات عبير ؟ اعتقد انه ادب يحمل في طياته العديد من نقاط الاستفهام لو ظهر على السطح فهو موجود وحاضر في الادب العربي ولكن لايزال تحت بقعه من الظلام خوفا من استنكار الشارع العربي للمؤلف الايروسي هذا كان تعليقي على عجاله ولي عوده بإذن الله فجر |
اقتباس:
الشكر لله ثم لك اخي نايف نعم ليس جديد بل اقدم الاداب العالميه |
اقتباس:
هلا وغلا يافجر اقرائي الموضوع مرة ثانيه وليس هذا مقصدي ولي عودة الليله ان شاء الله للتفصيل عن هذا الادب الذي تم اعادته بطريقه بشعه وهو لايدركه الا قله قليله من المثقفين |
اقتباس:
حياك الله استاذي مسألة الادراك بالشكل الصحيح لهذا الادب سيحتاج الى وعي كامل..خصوصا انه ارتبط بالوصف لجوانب جنسيه وللعلم انا قرأت الموضوع جيدا :mI3: |
اقتباس:
ليس هذا ايضا ما أردت التحدث به بل بالادب الايروسية بشكل عام منذ ظهورها وحتى الان والخلط مابينها وبين ماتم حداثته في الكتابة النسائيه بشكل خاص وما اخرجت لنا من مخرجات اقل مايقال عنها تشويه لهذا الادب والانخراط في الرذيله |
اقتباس:
اهلا مرة اخرى استاذي ..وانا سعيدة بنقاش مع قامة علمية كحضرتك.. المخرجات القصصيه من مطحنة الايروسية لن تجد القبول لدينا وخصوصا في الملتقيات الادبية في السعودية او معرض الكتاب لن يصرح به لانخراط مؤلفيها بالجنس والرذيله وما اليه اعتقد ان شعبية هذا الادب ستكون بالدول الاجنبية اكثر من شعبيتها لدينا وانا شخصيا لاحبذ ان يتم تداول هذا الادب لدينا لقصور القراء عن فهم الوصف الايروسي |
يُروى أنّ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مرّ بحسّان بن ثابت وهو ينشد الشعر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمّ قال "أرُغاءً كرُغاءِ البعير؟" فقال حسّان "دعني عنكَ يا عُمَر!،فواللهِ إنكَ لتعلمَ أنّي كنتُ أنشدُ في هذا المسجد مَن هو خيرٌ منكَ فما يغيّر عليَّ ذلك؟"، فقال عُمَر "صدقت" [العمدة في الشعر وآدابه ـ إبن رشيق القيروانيّ] كانت أوّل قصيدة إيروتيكيّة في الإسلام قصيدة كعب بن زهير المشهورة بقصيدة "البُردة" والتي إستمع اليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد ولأنّ النبيّ لم يجد من كلمة استحسان للشعر فيها خيراً من إلقاء بُردته الشخصيّة على كتفيّ شاعر كبير مثل كعب بن زهير فقد عرفت بقصيدة "البُردة" أكثر ممّا عرفت بإسم شاعرها أو مطلعها بانت سعاد فقلبي اليوم متبول . . . متيم إثرها لم يفد مكبول وما سعاد غداة البين إذ رحلوا . . . إلا أغنُّ غضيضُ الطرف مكحول هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة . . . لا يشتكي قصر منها ولا طول تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت . . . كأنه منهل بالراح معلول ميّز الإسلام بين الغزل والرَّفَث فالتغزّل الإيروتيكي بجمال المرأة ووصف محاسن جسدها يختلف كثيراً عن الرَّفَث الذي هو الفحش في ذكر النساء بحضورهنّ أي خلط الجنس بالبذاءة والرّفث غير مقبول أجتماعيّاً حتى في أعراف الدول الغربيّة التي تعتبره بعضها بمثابة تحرّش جنسيّ غير مباشر وتعاقب عليه. |
العزيزي المغترب اولاً: أشكرك على الموضوع ثانيا ً: حقيقةً لم افهم الموضوع بشكل واضح مازال لدي ضبابيه اللي فهمته ان هالادب مرتبط بالجنس لكن مابين السطور لم افهمه ننتظر توضيحك المطول اخي وحبيبي ابو وليد تحياتي وأشواقي : ابن مرهوف :clap: |
هلا وغلا اخي ابن مرهوف ابشر طال عمرك لكن لظروف هاليومين مشغلتني وان شاء الله راح اوضح بالتفصيل |
الساعة الآن 02:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "