1 - فإما أن يقوم أحدهم بجمع المعلومات من بعض المصادر وينقل ما يلقاه مكتوباً كما هو دون أن يغير صيغة أو يصحح خطأ أو يضيف جديد ويكتفي بوضع اسمه أو صورته على الغلاف .......

2 - وأخر يغلب عليه طابع التحيز فيرى القبيلة محصورة في الفرع أو العشيرة الذي هو ينحدر منها فيكتب عنها ويمجدها وبذكر الجبال والأودية المحيطة بها دون مناسبة أو حاجة تدعي لذلك ويهمل الجانب الاهم ويتنصل من المسئولية نحو قبيلته الام .......

3) وهذا ما يصدق على الله أن يعثر على زلة قلم أو عثرة قدم أو كنية ذميمة لفقت لقوم ونشرت عن طريق الخطأ أو قيلت في حديث المجالس وما أكثر ما يقال ثم أتخذها غنيمة ومدخل إلى صفحة المشاركات التي لا ترد يد لامس وبدورها هي الأخرى تساعده على نشرها وتداولها .......

4) وهؤلاء يتسألون عن نزوح مطير من حجر كيف ومتى حدث ذلك

5) وذاك ينفي وجود مطير من بعض القرى والأماكن وكأنه هو الرقيب عليهم

6) وآخرين سكوت على ما يسمعون ويرون وكأن الأمر لا يعنيهم شياً


وصار حالنا كما قال الشاعر :

نهرب من ويلات ما يتردد في الكتب والمؤلفات المنقولة عن أصحاب الرحلات من الغرب والشرق وما أضيف عليها فيما بعد من الذين ما انصفوا فيما كتبوه وهؤلاء لهم العذر حتى وإن قصروا أو زوروا لأنهم هدفهم أن يجمعوا معلومات عامة تنفع من تنفع وتضر من تضر ولكن المصيبة أن نقع فيما هو أدهى وأمر من أبناء قبيلتنا الذين يتخبطون بما لا يدركون مردوده على المدى البعيد وكم يتربصون المغرضين لمثل هذه الهفوات الذي لا يصيغها عقل ولا تبرا بها ذمه وعلى سبيل المثال نورد بعض الملاحظات :

1) يتردد في المؤلفات والموسوعات أن حدود قبيلة مطير إلى القصيم غرباً .
ولم أرى احداً يرد على تلك المغالطة أو صحح المعلومة علماً أن موطن الفرع الأكبر من مطير وهم بنو عبد الله يمتد من القصيم إلى مشارف الساحل الغربي في أغوار تهامة وسط جبال السروات بالحجاز على طريق الزائر القديم المؤدي من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وأملاك بنو عبد الله وأحيائهم السكنية توجد في القرى التالي ذكرها قرية المعالي وقرية السليم في وادي ستارة وقرية البرك وقرية الزبير وقرية الفارع بوادي ثمره وقرايا وادي حجر عموماً ولهم بعض الأملاك في قرية خضره وقرية الأكحل وقرى وادي الفرع وعاصمة قراهم محافظة المهد ( مهد الذهب )، وقد كتبت لبعض المؤلفين ودور النشر بذلك ولم يردني إلا ما كتبه الأخ / إبراهيم الشريفي في دولة الكويت ، أورد ما كتبته في كتابه : التحفة الذهبية للأنساب العربية في الجزء ( 8 )الصفحة( 3118 ).

2) يلوح أكثر المؤلفون بأن قبيلة مطير أحلاف من عدنان وقحطان وكأنهم ينعتون هذه القبيلة أو يتبجحون بما يكتبونه وكأنهم يرونه عيباً حتى ولو كان ذلك صحيحاً فإنه ليس عيباً بالعكس الحلف والولف من أساسيات القبيلة القوية إذا ذاع صيتها واتسعت رقعة أرضها أضفت الظلال على من حولها وناصرت كل من يلجوا إليها لأنها كالشجرة الخضراء في وسط الصحراء المشمسة يستظل بها كل من يحتاج الظلال وحتماً سوف يكثر تذمر خصومها منها.

ثم ما هي القبيلة المغلفة بقصدير أو موصد عليها باباً من حديد فلم يدخلها أحلاف وهل عدنان وقحطان أليس هم من أبناء آدم وحواء وليس هم من مواطني الجزيرة العربية حتى يتذمر منها البعض ويلقي بها على البعض الآخر

3) ورد فيما نشر عن موضوع حجر وادي السايرة مصاحباً لذكر بنو عزيز أهل حجر بعض العبارات السخيفة والساذجة وهذا كله من بركات أخونا ماجد وما كان هذا عشمنا في أبو رزق الله ولكن كما قيل غلطة الشاطر بعشرة اراد ان يحسن فوقع في الإسائه وقد كتبنا له عن طريق مجلة العرب وكتبنا للأخ عبد العزيز السناح عسى أن يتداركوا الوضع ويصححوا الأخطاء ولكن لا حياة لمن تنادي في جنب غيري كنها في الطين وبعد ذلك بعض إخواننا في المنتدى وعشاقه الذين يغذونه بالمعلومات جزاهم الله خيراً ما صدقوا خبر وطاروا بهذي العبارات فرحاً وزادوا الطين بله وجعلوها شعارات يتداولونها وكأنهم يتفاخرون بهذه الأسماء والألقاب السخيفة التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا يقرها دين ولا عرف .

بالله عليكم هذا هو الهدف المنشود وهذا أقصى ما وصل إليه المثفقون في قبيلتنا إذن ضاع الجمل بما حمل إذا بقينا على هذا الحال .
وهنا أقف وأتساءل منهم هؤلاء القوم الذي يدعون :( بالعزيزات ) و ( التحوت )

وما المقصود من وراء الإهتمام والحرص على نشرهذه الكنيات والألقاب الذميمة
هل هو تصغير وتقليل من شأن هؤلاء المعنيون بهذه الألقاب وهل تبرير صاحب المقولة بأنها نسبة لموطنهم تحت جبال السروات يعفيه من وقوعه في الخطأ وهل هو مقتنع بهذا التبرير أو يرضى هذا الشي لنفسه وهل هم انفردوا بهذا الموطن دون غيرهم وهل هو كلف نفسه وسأل أحداً من هؤلاء المعنيون حتى يتأكد هل هم يقبلون بهذا الشيء أو يرفضون وهل الذين التقطوا هذه الألقاب وسارعوا على نشرها مافكرو إنها تسيء إليهم قبل أن تسيء إلى غيرهم أم هي مجرد اعتباط من لا يستحي يفعل ما يشتهي .

4) إن أخونا أبو صنت هداه الله لرشده ألغى وجود مطير من حجر ونفاهم نفياً قاطعاً ولم يستثني منهم سوى الصواغة والعزيزات على حد قوله حيث وقع في الأخطاء التي وجدها قبله وتسلح بالألقاب المشار إليها أنفاً ولم يكلف نفسه بتصحيح ما وجده من خطى وكأنه يحسبها غنيمه هذا ما لاحظناه وأكيد الخافي أعظم..

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة = وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم