![]() |
صباح كارثي ..
من ليلة أمس لم أخرج أبداً .. قررت أن ألتهم كتباً للكاتب المغاربي الكبير عبدالسلام بنعبد العالي صدقوني أوجعتني .. وهكذا هي الكتب المميزة هي التي تكسر حصونك وعاداتك القديمة !! في البدء انظروا لعناوينه المثيرة ، فكيف لو درجتم أبراجها وعوالمها الفاتنة : ( الكتابة بيدين ) ( ثقافة الأذن وثقافة العين ) ( بين - بين ) ياإلهي .. الكتابات العظيمة هي التي تفركك لتقول : متى تصل إلى هذا ؟ عبدالرحمن / لازال يحلم |
لـــــ تضع مركبك في طريق القمر .. ذاك الذي يلــقيه ع سطح البـــحر وأبحر بهدوء دون أي أضواء أخرى !! في الشاطيء الآخر هناك من يستمع إلى نشيدك البحري الساااحر .. عبدالرحمن / مكه .. |
الانسان والحرية يسميان في اللغة الآفارية باسم واحد ..
( أوزدن ) هو الانسان ، و ( أوزدندلي ) هي الحرية ، فحين تقول الانسان ؛ تقول الحرية !! في ضوء هذه اللغة .. أين نحن ؟ أكاد أختنق من لعنة السياج .. هل نحن إناس هنا ع قارعة الخارطة .. ؟ أم نحن أناس في خااطرة .. ويحي !! |
أهداها كتبا ً ، حملها من عواصم الثقافة ..
كانت تدور الأحاديث بينهما حولها ، يشجران معان ٍ جديدة ربما لم تخطر في بال مؤلفيها !! هو كاتب هكذا يقول الأصدقاء .. وهي فنانة تشكيلية .. قالت : سأهديك أحد شيئين لتظل مشدوداً إلي ّ !! ساعة يد وعليها أول حرف ٍ من اسمي ، أو لوحة تضعها في مكتبتك لتجاور أضواء الحياااة ، أريدك أن تقرأني من خلالها !! ياالله .. كم هذا مرهق ، لمن كان له نبض !! |
معلقين ..
ع جسر الهوى !! في الصدر جمر .. وفي العين دمـــوع .. والدهر لازال شحيحاً .. |
بعد جدال بينهما وعتاب مر
أرسل إليها : [ صورة كوخ ع حافة جبل !! ] وكتب أسفلها .. ماذا يعني هذا ؟ كتبت .. ربما اجتماع لايسمح بأكثر من اثنين .. وربما يكون لواحد .. صمت ولم يجب .. سألته ما رأيك .؟ أغلق هاتفه .. إلى أبد الآبدين !! |
سرعة البديهة :
تقابلا ع مائدة واحدة .. لما رأى فتنة عينيها ؛ أراد أن يثيرها ويمتحنها فقال : عيناك ِ فس قيتان !! ... فأجاابت قبل أن ينهي آخر حروف كلمته .. بل : فس تقيتان !! وكان بهما خضرة موجعة .. من مخطوطتي / ماسنجر .. |
ياهولاء ..
كيف أعبّر . ؟ كيف أعبر ُ ؟ لديكم الحيل .. اصبغوا احدى كلمات النداء بلون الفرح !! وسأشعل الدنيا من أجلكم .. يا ريحانتي .. النفس الخبيثة تزهق رائحتك .. وتذهب بهاءك ، كوني بين عيني قديس !! عبدالرحمن / لازال يحلم.. |
احدى اعظم الروايات ع الاطلاق
رواية / اسطنبول .. الذكريات والمدينة لــــ المجنون أورهان باموق في الصفحة الأولى وضع صورة له وهو في عمر السنتين ، وظل يخاطبه كأنه شخص آخر منفصل عنه ووضع عنوانا لهذه الصفحة ( أورهان آخر ) أدهشتني هذه الرواية حد الهوس بها قرأتها كثيراً لآتعلم فن كتابة الرواية رغم أنني قرأت كتبا ورسائل مخصصة في تهجي أبجديات كتابة الرواية من أمثال الفاتن ماريو بارغاس يوسا في كتابه البديع : ( رسائل الى روائي شاب ) ، وهذا يوسا هو الذي خسر كرسي الرئاسة في بلاده وكسب القراء في أنحاء العالم ، وكذلك رسائل كزاتنكس ورسائل امبرتو ايكو وآخرين !! لكنني تعجبت أن يأتي روائي من الشرق فيفتح شهية النقاد في كل بلد ليتحدثوا عنه يااالروعته .. من زواياه الخفية قال مرة : الحزن ليس المشكلة .. بل المشكلة غياب الحزن !! ذاك أنه يعتبر ان الحزن موقد الإبداع .. والمحرض ع فتنة القول .. سأكمل تحياتي |
يسرد أورهان فصلا ً من ملله في اسطنبول
والإحساس أحيانا ً بكثرة المباني الاسمنتية وتعاستها ولوحات النيون ، ويتمنى أنه لايجيد آلة القراءة لأن أسماء المحلات تسحب بصره وتحاااصره !! يمر بأحد الأحياء ، يتذكر أن أمه تقول طوال هذا الشاارع كانت أشجار التوت ترصفه مع جوانبه ، والان لامكان الا للأسمنت .. خنقتهم المدنيّة .. يمر بالشوارع ويرى ان العجائز اللاتي يرقبن الشارع الذي يعبره كل يوم ربما يكرهن مروره .. هكذا يشعر .. تلتقي نظراتهن به وفيها شيء من كراهية خفية .. يقص قصص صغيرة .. انضمامها الى بعض يشكل لوحة فنية معقدة في تركيبها ، ولكنك تقرأها بوله ووجد عجيب .. ربما أبالغ :)) سأكمل .. |
الساعة الآن 08:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "