![]() |
الذين يتذرعون بالصمت طوال حياتهم .. ماعرفوا الحكمة .. ولا الكلام !!
قالها حكيم لتلاميذه .. وصباحكم جنّة يااارفاق الحرف / الحتف :) |
مساءك فتاة انغمست في غياهب الحرف حتى فقدت اخر ذرات اكسجين ولاتزال تحلم.... بقلم/فجر |
أهلين يافجر ..
وهكذا هي الكتابة عشق مستحيل !! الكاتب / الكاتبة يلهمون الحرف .. بينما يهربون من درب في كتابة ما ، يقعون في درب آخر أشد فتنة و سحراً .. أتيت ِ اليوم بأحب الكلمات إلي ّ ( أكسجين ) أحب هذه الكلمة كتابة ورمزا ً ... عندما تكتب الــــ o وبجوارها الـــ 2 .. انظري اليها اثنان معا ً وبهما تكتمل الحياة !! وهذا هو عنوان رواية لي لم تكتمل بعد .. صممنا الغلاف مبكراً :) وهي بعنوان : أكسجين الحجاز .. طبعا وضعنا فقط رمز الأكسجين بخط واضح وكلمة الحجاز تتلوى تحته ع شكل حنجره !! وبعدها سردنا الكثير من أحاديثنا الحياتية عن كل شيء .. همومنا و أفراحنا .. والسفر و الطموحات و خيبات كثيرة .. ياااه مااااأحوجني لأكسجيننا البري النقي :) شكراً ع مرورك الجميل .. عبدالرحمن / لازال يحلم .. |
نزفت قبل قليل الكثير من الحروف لأحدثكم عن إحدى الروايات الفاتنة ، للروائي الأمريكي المجنون فوكنر ، وهي رواية فلسفية مذهلة ، تتحدث عن نظرة الأمريكيين للموت والرحيل !!
كانت تحت عنوان ( بينما أرقد محتضرة ) .. ترجمة الأسدي وتتحدث عن امرأة وهي في مرض موتها تطلب من زوجها واولادها الأربعة أن تدفن في أرض أجدادها ، وهي ع مسافة من منزلهم ويصنع احد ابنائها لها تابوتا ً ، ولما تموت يحملونها ع اكتافهم ، وتعرقلهم الأمطار وظروف كثيرة ، مما يؤخر دفن الأم ، فتتفسخ الجثة في التابوت .. وتجري هنا فلسفة وحوارات حول الموت والرحيل فلسفة مذهلة ، عبارة عن قصيدة طويلة تقتحم الوجدان اقتحاما ً .. وبعد أن كتبت الكثير انحذف فجأة :))) الآن حدثتكم مختصراً .. سأطل عليكم غداً بفصل جديد من فصول هذه الرواية التي ترقد الان بجواري :) تحياتي عبدالرحمن |
لا أبشع من الكذب !!
و حال أحدهم يقول : لا أشبع من الكذب .. من جربتم عليه الكذب ،، إياكم أن تنتظروا منه الصدق طوال الدهر !! أكرهكم أيها الكذابون .. وأبعدكم الله عن طريقي .. |
أيها النبلاء ..
سيروا أمام أعينهم دون توقف .. كالنهر الهاديء يشق طريقه ،، الناااس يحدقون به ، ويرمون حجارتهم .. ويظل فاتنا ً لايلتفت إليهم !! آهـ .. متى ينقبض هذا القلب قبضته الأخيرة .. |
أصنع جهاز مفاهيمي عميق من خلال كلمات جميلة أزورها في داخلي ..
حتى إذا سمعت صوتك تلاشى كل شيء .. ويصبح معجمي كسيحاً !! أحاول أن أجمع كلماتي و أخترع طريقاً جديدة ، ولكن ماهي الا كلمات حتى يسحبني تيارك البلاغي اللطيف و أسئلتك المهبولة / الفاتنة !! فأنكص ع عقبي .. في سري أدعو .. اللهم امنحني قوة وجسراً صلباً ، كي أسلك الطريق الى قلبها .. لم أحتار وقتها ادخل عالم النكتة الذكيّة ، لعلها تساجلني الحوار ، وهنا أجد نفسي في عالم الأفكار والفلسفة .. هي تعرف أنني خريت في الفلسفة ومفازتها الوعرة .. واحيانا بحاراً في طرائق الماء و أمواجه الصاخبه !! عندما تضحك لنكتة دقيقة في الفكر .. تزودني بالوقود ، ترمي بحطب فتنتها في روحي ، فأشتعل فكراً و أفتح نوافذ لأول مرة تتنفسها الأفكار !! أين هي الآن .؟ وأين أنا ؟ أنا بين أوراقي وبحثي ومشاغلي التي تقتل الخطى اليها كل يوم .. وهي في مشاغلها التي لا تنتهي .. أتمنى فقط أن لا تكون كاذبة ، فحينها سأكرهها الدهر كله .. عبدالرحمن / لازال يلحم .. |
الساعة الآن 05:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "